لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وكيل الأزهر الشريف يوضح الضوابط العلمية في مجال الإفتاء

05:23 م الأربعاء 23 أبريل 2014

وكيل الأزهر الشريف يوضح الضوابط العلمية في مجال ال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- شيرين خليفة:

دشنت دار الافتاء المصرية اليوم الأربعاء ندوة بعنوان الضوابط العلمية في مجال الإفتاء ضمن فعاليات الموسم الثقافي لدار الإفتاء المصرية 2014، بحضور الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية.

وأكد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر على التعاون الوثيق بين الأزهر الشريف ودار الإفتاء والمشيخة لنشر الاسلام الوسطي ونبذ العنف والكراهية ومحاربة التطرف.

وأضاف أن دار الإفتاء قامت برصد ظواهر معينة لقضايا التشدد والمتشددين، وهناك الكثير من الفتاوى المتشددة على الساحة، لذالك قامت هذه المبادرة لوضع الضوابط والمعالجات العلمية المدروسة وليست النظرية.

وشدد شومان على خطورة إصدار الفتاوى منتقدًا ما أسماه'' الاغماء الذي وقع فيه الناس بالتجرؤ على الإفتاء''، بقوله'' لو علم الناس ما في الإفتاء والأثر المترتب عليه وما يعود لما أخطأوا فيما يفتون به'' ،فمن يتصدى للإفتاء بغير علم فهو من أهل النار وإن أصاب، لتجرأه على الإفتاء بغير علم للضوابط العلمية التي يجب البحث عنها قبل إصدار الفتوى.

وأوضح ''شومان'' أركان الإفتاء والروط الواجب توافرها في كل ركن، وهذه الأركان '' المفتي والمستفتى عنه والمستفتي عنه والفتوى او المفتى به''، فالمفتي يجبأن يتوافر فيه العلم بأن يكون من العلماء ''فليس كل عالم يصلح ان يكون مفتيًا''، ولكن يجب أن يكون مؤهلاً للإفتاء، وأن يكون عالمًا بعلوم الشريعة اولاً بكتاب الله مصدر التشريع الأساسي، ثم العلم بسنة الرسول بأن يعلم أحاديث الأحكام الواردة والمتقدم والمتأخر منها ،أيضًا أن يكون عالمًا باللغة العربية، فلا يكون شخصًا عاديًا ممن كلفوا، بل لابد ان يكون متفوقا ذهنًيا ويراجعون تاريخ السلف الصالح.

وأضاف أن المفتي موقع عن الله في الأرض، فيجب أن يعايش أحوال الناس مطلعًا على أمورهم عامللً بعلمة ليكون قضوى مستشهدًا بقول الله تعالى '' أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم.

وذكر أن المفتي يجب أن يكون متجردًا من الفتوى، فعند الفتوى لايعرف أحد ولكن يعرف ماذا يقول كتاب الله وسنه الرسول، فإن من أكبر المشكلات تأثر الفتوى بواقعنا، فرأينا الكثير من الفتوى الصادرة التي ظهر فيها انتماء أصحابهم ودليل أنهم لا يعرفون شيئا عن الفتوى أو الافتاء.

وقال ''شومان'' أن المستفتي هو من يسأل عن مسألة لمعرفة حكمها فيجب أن يكون طالبًا لحكم الله وليس لحكم يرضيه، وأن يكون سؤاله للمعرفة وليس لإظهار البراعة أو العلم، والمستفتى عنه ، يجب أن يكون مسألة واقعية، وأن لا تكون من المسائل التي يقال عنها استقر فيها الخلاف.

وبين دورالأزهر في القضاء على التطرف والتشدد بالنسبة للقائمين على العملية التعلمية وأكد أنه يعاني من التشدد وهي من أكبر المشكلات ،تعدد الأراء والأفكار والانتماءات.

واكد أن هذا أصاب المجتمع باختلاف في الآراء وطريقة التفكير في المجتمع، وأنهم لا يرضون بهذه السياسة وسيف يتم محاسبة الخارجين عن إطار وظيفتهم ممن يحاولون بث أفكار لا يعترف بها في الأزهر، أو من يقومون بتحريض الطلاب وتعريضهم للخطر.

وأشاد شومان بدور الأزهر بالقضاء على هذا عن طريق القوافل الدعوية والتي تتحدث بمنهج الأزهر والتي دشنها الدكتور أحمد الطيب لتطرح الفكرة الصحيحة، كما طمأن أن الدراسة مستقرة وتتم متابعة هذه العملية بشكل جيد.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: