لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

السيسي : ظللت ''حسن الخلق'' بالقوات المسلحة وأعاهد الله أن أكون شريفاً عادلاً

10:03 م الإثنين 14 أبريل 2014

السيسي : ظللت ''حسن الخلق'' بالقوات المسلحة وأعاهد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- إبراهيم عياد:

استقبل المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وفد مشترك من الطرق الصوفية، ونقابة الأشراف، فى إطار حرصه على التواصل مع مختلف التوجهات الثقافية والفكرية فى المجتمع المصري.

وضم الوفد عدد من كبار رموز الطرق الصوفية والأشراف من بينهم محمود الشريف نقيب الأشراف، والدكتور عبد الهادي القصبى رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، و الدكتور أحمد عمر هاشم، والمستشار فاروق سلطان، واللواء حسن الألفي، وعبر الوفد عن دعمهم وتأييدهم للمشير السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والوقوف صفا واحدا خلفه لجمع شمل الأمة.

وأعلن ممثلو الصوفية والأشراف خلال اللقاء الذي استمر لنحو ساعتين مبايعتهم للمشير عبد الفتاح السيسي وتأييدهم له فى إنتخابات رئاسة الجهورية المقبلة، بناء على تكليف من جموع أبناء الطرق الصوفية وأبناء نقابة الأشراف، في مختلف أنحاء الجمهورية.

من جانبه أعرب المشير عبد الفتاح السيسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عن خالص شكره وتقديره لوفد الصوفية والأشراف قائلا : '' تشرفت كثيرا بحضوركم، ودعمكم، وأوصيكم بالدعاء لمصر، وأن يحميها الله ويحفظها من كل سوء ومكروه خلال المرحلة الراهنة، فنحن نحتاج إلى دعاء الصالحين، حتى نتمكن من النجاة بهذا البلد إلى بر الأمان''.

وقال السيسي للمشاركين فى الوفد : '' إن النبى محمد صلى الله عليه وسلم قال ''إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق''، ونحن مع كل كلمة طيبة وعمل طيب، وسوف نسأل أمام الله يوم القيامة عن كل شئ''.

وأشار السيسي إلى أن مصر فى المرحلة المقبلة تحتاج إلى تكاتف جهود كل أبنائها، الغنى والفقير والقوى والضعيف، للحشد في مواجهة حجم التحديات الهائل الذى يقف فى طريق الوطن.

وأضاف المشير : '' أعاهد الله على أن أكون شريفا أمينا مخلصا نزيها عادلا، ولو أراد الله وأصبحت رئيسا، سأبذل لأبناء وطني جهدا بلا حدود مصحوبا بالإخلاص والأمانة والشرف وحسن الخلق، ولقد ظللت طوال مسيرة خدمتي بالقوات المسلحة حسن الخلق مع الجميع، الصغير والكبير، وكان هذا سبيلي إلى النجاح دائما ''.

وأكد المشير السيسى أن الحالة الصعبة التي تعيشها مصر فى الوقت الراهن سببها الحقيقي التقدير الخاطئ لحجم المشكلات التي تواجهنا والتحديات المصاحبة لها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وأمنياً .

وبيّن السيسي أن الخطاب الديني الموجود فى الوقت الراهن به إشكاليات عمرها يزيد عن مائة عام تقريبا ، والأصل فى الإسلام أنه لا ينعزل عن محيطه أبداً ، الأمر الذى يستوجب ضرورة تدخل علماء صحيح الإسلام ، لنشر السماحة والإخلاص والمودة بين الناس .

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: