مركز حقوقي يدعو إلى إيفاد أطباء نفسيين للمقبوض عليهم من الإخوان

كتبت - هاجر حسني:

قال المركز العربي للنزاهة و الشفافية، إنه "من الضروري التعامل مع الشباب والمواطنين المصريين المقبوض عليهم والمتورطين في أعمال العنف من عناصر جماعة الإخوان، معامله خاصه داخل السجون وهذه المعاملة الخاصة تتمثل في إيفاد رجال الدين من مؤسسة الأزهر إلى السجون لتكون مهمتهم تصحيح المفاهيم الدينية الخاطئة التي زرعتها الجماعة في عقول هؤلاء الشباب وتعليمهم صحيح الدين وأنه (أي الدين) ليس الجماعة والجماعة ليست الدين.

فيما أكد المركز، في بيان له اليوم الاثنين، أن "هذه العناصر تضم طلاب جامعات وموظفين يعملون في جهات مختلفة وهؤلاء المقبوض عليهم قيد التحقيق أو المحكوم عليهم هم في الأساس مواطنين مصريين وطاقات كان يجب الاستفادة منها في بناء مجتمع صالح وقوي ولكن الطموح السياسي، للجماعة والمتمثل في رغبتها في الوصول للحكم بأي شكل والمتدثر تحت دعاوى نصرة الدين الإسلامي فقد تم استخدام هؤلاء الشباب وتغييب عقولهم والتأثير عليهم حتى يسهل تسخيرهم لتنفيذ الاغراض الخبيثة للجماعة التي تهدف إلى تدمير وتقسيم مصر وبالتالي قاموا بما قاموا به من جرائم قتل وحرق والقاء مولوتوف على المواطنين ورجال الشرطة والجيش"، بحسب المركز.

و اقترح المركز ايفاد أطباء نفسيين وأساتذة جامعات في علم النفس والاجتماع لعمل محاضرات توعية لهم وإعادة تأهيلهم للحياة مره أخرى، حتى يعودوا مواطنين صالحين يستفيد منهم المجتمع، بدلا من خروج جيل كاره وحاقد على المجتمع، مشيرا إلى أن هذا الأمر حدث مع جيل قيادات الجماعة الحالي الذي خرج من السجون في فترة السبعينات مرتويا بأفكار سيد قطب التكفيرية.

ولفت المركز إلى أن هذا الأمر لو تكرر سيكون اسوأ من ذي قبل نظرا لضخامة الأعداد الحالية المحبوسة عما تم حبسهم في فترة الستينات والذين خرجوا في السبعينات بعقول ونفوس تحمل أسوا الافكار والتي في النهايه أوصلتنا لما نحن فيه الآن.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا