إعلان

حزب الدستور: المواجهات الأمنية بشمال سيناء أدت لقطع الاتصالات والانترنت منذ 30 يونيو

06:31 م الأحد 13 أبريل 2014

حزب الدستور: المواجهات الأمنية بشمال سيناء أدت لقط

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – علاء أحمد:

قال حزب الدستور ''إنه في الوقت الذي يؤكد فيه الحزب إدراكه للخطر الذي تمثله الجماعات الإرهابية المتشددة في شمال سيناء، والتي تستهين بأرواح المصريين من رجال الشرطة والجيش والمدنيين وأعلنت مسئوليتها عن العديد من العمليات الإجرامية، فإننا نود لفت الانتباه إلى أن المواجهات الأمنية الحالية قد أثرت سلبًا على حياة الغالبية من المواطنين الشرفاء وزادت من معاناتهم''.

و أكد الحزب، في بيان له اليوم الأحد، على أنه في العديد من بياناته يدين كل العمليات الإرهابية، والتي أدت لاستشهاد العشرات من جنود وضباط الشرطة والجيش والمدنيين الأبرياء، محذرًا أيضًا من تدهور الأوضاع في محافظة شمال سيناء حيث بار الزرع وكسدت التجارة وتعطلت كافة نواحي الحياة؛ مما زاد من التهميش الذي تعاني منه أصلًا هذه المحافظة –وذلك على حد قولهم.

وأشار البيان، إلى أن أكثر مظاهر الضرر الذي تعاني منه محافظة شمال سيناء حاليا: ''انقطاع كافة شبكات الاتصالات الأرضية والمحمولة، وكذلك الإنترنت في الفترة من بعد الفجر وحتى غروب الشمس وذلك بشكل يومي تقريبا بداية من شهر يوليو 2013 وحتى الآن''، مشيرً إلى أن ذلك أصاب الحياة ومصالح المواطنين بشلل تام، بعد أن تعطلت البنوك والشركات والمصالح الحكومية التي تعتمد في خدمتها للمواطنين على شبكات الاتصال مثل الاحوال المدنية والتأمينات وغيرها.

وتابع البيان، أن غلق كوبرى السلام، وهو الشريان الرئيسي الذي يربط محافظة شمال سيناء بباقي الجمهورية، و الاعتماد فقط على المعديات لنقل الأفراد والبضائع من و إلى المحافظة، سبب تكدسًا في أعداد الشاحنات والتي أصبحت تمكث ما بين 3 إلى 4 أيام انتظارًا لدخول سيناء أو الخروج منها، أما السيارات التي تنقل المواطينين، سواء كانت عامة أو خاصة، فإنها تنتظر نحو عشر ساعات أو أكثر لكي تعبر قناة السويس، سواء في الذهاب أو الإياب من و إلى سيناء.

و أردف البيان، أن سكان محافظة شمال سيناء، يشتكون من كثرة أكمنة التفتيش الذاتي للمواطنين و المداهمات و الاعتقالات، والتي تكون عشوائية في بعض الأحيان، كما تم غلق الكثير من الشوارع والميادين العامة في وجه المارة مما يعطل ويعوق الحركة داخل المحافظة، وتحولت مدن رفح والشيخ زويد إلى ''خربة تسكنها الاشباح''، حيث البيوت والمحال محطمة والشوارع خالية من المارة و أصوات انفجارات ودوي طلقات رصاص وحظر تجول من الساعة الرابعة عصرًا – على حد وصفهم- و أدى كل ما سبق إلى كساد عام في الحياة الاقتصادية في شمال سيناء، سواء في مجالات الزراعة أو التجارة أو الصناعة؛ كما ضاقت الارزاق و أصبحت حياه المواطنين في محافظة شمال سيناء مأساة لا تنتهي ولا يحتملها المواطنين.

و أهاب الحزب، بكافة أجهزة الدولة الوقوف إلى جانب مواطني شمال سيناء، وتعويضهم عما لحق بهم من أضرار، وكذلك سرعة القضاء على الجماعات الإرهابية المتشددة حتى تتاح الفرصة لجهود التنمية، ونناشد السلطات المعنية النظر، بشكل خاص، في ضرورة فتح كوبري السلام لعبور الشاحنات وكذلك سيارات نقل المواطنين، وأيضًا عدم قطع شبكات الاتصال تخفيفا للعزلة والحصار الذي أصبح يعاني منه مواطني محافظة شمال سيناء.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان