إعلان

المشرف على علاج ''سي والإيذر'': فكرة الجهاز من القرآن وعالجنا 300 مريض بالفعل

01:58 م الجمعة 07 مارس 2014

المشرف على علاج ''سي والإيذر'': فكرة الجهاز من الق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- باسل محمود:

قال الدكتور أحمد مؤنس، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بكلية الطب جامعة عين شمس وأحد أعضاء الفريق الطبي والمشرف على إختراع القوات المسلحة لعلاج فيروس سي والأيدز، إنه لم يتم الدراسة على المرضى الذين وصلوا الى مرحلة التليف، ولكن في المستقبل سيتم عمل دراسات وأبحاث للحصول على معالجة مريض التليف، ولكن ربما لم نحصل على النتائج المرغوب فيها.

وأضاف في حوار شامل مع موقع التليفزيون المصري، حول ''حقيقة الإختراع المصري لعلاج فيروس سي الذي أشعل الصراع بين الأطباء''، أن ''الخلاف سببه هو أننا لم نتبع الخطوات المتعارف عليها وأعتقد أن القوات المسلحة خشت من سرقة هذا الجهاز وحرصت على سرية البحث لأهميته ودقته لذا لم تعلن عنه في أي مناسبة أيضاً مافيا شركات الأدوية تحارب الاختراع حفاظاً على مكاسبها والتى تقدر خسائرها جراء هذا الإختراع بنحو 16 مليار دولار سنويًا''.

وحول المدة المقررة لعلاج المريض، أكد مؤنس أن المدة تختلف من مريض لآخر على حسب عدد الفيروسات الموجودة بدم المريض وعلى أساسه تتحدد المدة ولكنها تتراوح إلى أقصاها 24 ساعة خلال 24 يوم أي كل يوم جلسة لمدة ساعة.

وأشار إلى أن القوات المسلحة يوجد لها مستشفيات في أنحاء الجمهورية وبالتالي الجهاز سيتوفر في المستشفيات التابعة للقوات المسلحة فقط لضمان عدم خروج الفكرة للخارج ولكنه سيعالج كل المواطنين، وأنه خلال الشهر القادم القوات المسلحة ستسدعي جميع الاساتذة والأطباء المدنين بالمستشفيات لعمل مؤتمر طبي لعرض فكرة عمل الجهاز ومعالجة مرضاهم داخل مستشفيات القوات المسلحة.

وعن الاعتراف الدولي بهذا الاختراع المصري، قال مؤنس '' بالتأكيد لن يعترفوا به بسهولة لأن هذا الإختراع إختراع مصري ولمسلمين، وأيضاً لم يتم الإعلان عن الجهاز في أي مرحلة حتى لا تستطيع أي جهه خارجية مثل أمريكا سرقة فكرة الجهاز قبل الإنتهاء منه فتستطيع هي تنفيذه خلال 48 ساعة بمعاملها وإمكانياتها ونتفاجئ بأن الاختراع أصبح لديهم ويساومون على بيعه لنا بالملايين''.

وحول تجربة الجهاز على المرضى بالفعل، أكد مؤنس أن عدد الذين تم علاجهم حوالي 300 مريض، مشيراً إلى أن تحديد موعد 30 يونيو القادم بدء العلاج بهذا الاختراع جاء لتجهيز الكوادر والمستشفيات وإعداد كوادر للإشراف على المريض، وأنه سيتوفر في المستشفيات التابعة للقوات المسلحة فقط لضمان عدم خروج الفكرة للخارج ولكنه سيعالج كل المواطنين.

وتابع مؤنس :'' القوات المسلحة لم تنظر إلى العالم ولكنها تنظر إلى الشعب المصري فارتأى أن هذا الدواء فعال وبالتالي قدمته للمصريين''.

وتحدث عضو الفريق الطبي، عن فكرة عمل جهاز الكشف عن الفيروسات، قائلاً '' بفكرة مبسطة.. أيضاً عدد الأجهزة أربعة أجهزة وليسوا جهازاً واحداً، ثلاثة منهم للكشف عن الفيروسات من إختراع العميد أحمد أمين، وجهاز واحد للعلاج من اختراع اللواء إبراهيم عبدالعاطي، وتعتمد فكرته على برمجته بالبصمة الوراثية (DNA) للفيروس للتعرف عليه وحين يقترب المريض من الجهاز تنشأ قوى تجاذب بين الجهاز والمريض الحامل للفيروس ويولد ذلك طاقة ميكانيكية داخل الجهاز تعطي مؤشر بوجود للفيروس من عدمه، ثم تدخل مرحلة العلاج عن طريق مرور الدم داخل الجهاز وتقوم مجموعة من الأشعة بفك الروابط النيتروجينية والكربونية وتفكيك الفيروس ودمجه داخل عملية الهدم والبناء ليستفيد منه جسم الإنسان''.

وأضاف :'' استطاع اللواء الطبيب إبراهيم عبد العاطي بوحيه فكرة الجهاز الذي يعالج فيروس سي والأيدز من آيات القرآن الكريم حيث أن هذا الجهاز يصدر مصدر ضوئي معين من أشعة الشمس يتم استخلاصها بطريقة معينة وتسلطها على مواد معينة ينتج عنها هياج إشعاعي يؤدي الى فكرة الربط الخارجي للفيروس وكذلك الحامض النووي''.

وعن حالة المريض قبل وأثناء وبعد العلاج، قال مؤنس :'' حالة المريض قبل العلاج تكون الشكوى الدائمة الإعياء الشديد وسرعان ما يتحول إلى نشاط حيوي بعد العلاج..أيضاًسرعان ما تتحسن والنقص في صفائح الدم وسرعان ما تتحسن وأحيانا ترتفع درجة الحرارة إلى 30% ويصحبه بعد الجلسة ارتفاع الدهون الثلاثية بالدم وسرعان ما تنتهي بعد الجلسة بنصف ساعة''.

وحول إمكانية لتصدير الجهاز للخارج، أشار عضو الفريق الطبي إلى أنه لن يتم التصدير ، لأن القوات المسلحة مصممة على أن يكون هذا الجهاز مصري خالص ومن يريد العلاج عليه أن يأتي إلى مصر، موضحاً انها سيعود على مصر نتيجة هذا الاختراع مليارات الجنيهات، قائلاً :'' العلاج متوفر للجميع وللمصريين.. ومن يرغب من الخارج عليه الحضور لمصر''.

وفي رده علي المُشككين في الجهاز، قال مؤنس :'' أقول بنية صادقة الإنسان عدو كل ما يجهل بمعنى أن أي شيئ حديث يهاجم في البداية وميعادنا 30 يونيو''.

وعلق على تقييم المستشار العلمي لرئاسة الجمهورية لاختراع القوات المسلحة، قائلاً :'' الدكتور عصام حجي ليس تخصصه الطب وعليه أن يسأل المتخصصين قبل التصريح بهذا''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان