القومي لحقوق الإنسان يطلب لقاء رئيس الجمهورية لعرض أمور ''تهدد استقرار البلاد''

كتبت ـ هاجر حسني:

ناقش المجلس القومي لحقوق الإنسان، في اجتماعه الطارئ اليوم الأربعاء، حالة حقوق الإنسان في مصر وما تتعرض له من سوء استخدام الصلاحيات، وما ترتب على ذلك من التوسع في الحبس الإحتياطي دون توفر شروطه، والتجديد التلقائي للحبس الإحتياطي دون مناظرة المتهمين، والقبض العشوائي على مئات الأطفال، وما ترتب على هذا كله من تكدس السجون وأماكن الاحتجاز بأقسام الشرطة ومعسكرات الأمن المركزي بالمحبوسين احتياطيا فضلا عن عدم التعرف على أماكن بعض المقبوض عليهم.

وعبّر المجلس، في بيان له، وصل مصراوي نسخة منه، الأربعاء، عن إدراكه لما تتعرض له البلاد من إرهاب يغتال الحق فى الحياة ويحرم المواطنين من حقهم في الحياة الآمنة، فإنه يؤكد أن هذا الإرهاب لا ينبغي أن يستخدم لتبرير انتهاك حقوق الإنسان المصري.

وأكد المجلس، أنه من الضروري مراعاة إنفاذ القانون مع احترام حقوق الإنسان في نفس الوقت، وحرصا على تدارك هذا الوضع الذى يهدد استقرار البلاد فقد قرر المجلس المبادرة إلى طلب الإجتماع مع رئيس الجمهورية لعرض ما توصل إليه بهذا الشأن، وتقديم كافة المعلومات حول هذه الظواهر السلبية وغيرها لتداركها حرصا على استكمال التحول الديمقراطي وبناء دولة ديمقراطية يتمتع فى ظلها المواطنون بحقوقهم كاملة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا