إعلان

سياسيون: خطاب عدلي منصور أعاد لمصر دورها الإقليمي الوطن العربي

11:49 ص الأربعاء 26 مارس 2014

سياسيون: خطاب عدلي منصور أعاد لمصر دورها الإقليمي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتب - محمود سليم:

أجمع سياسيون من مختلف الاتجاهات على أن كلمة الرئيس عدلي منصور أمام القمة العربية في الكويت، تتضمنت عدة رسائل مهمة لعدد من الأطراف العربية والدولية، وأكدت أن دور مصر الإقليمي سيظل فاعلا، من خلال التفاعل مع قضايا الأمة، وتقديم المقترحات للنهوض بالعالم العربي، خاصة ما يتلق بالعمل العربي الجماعي.

وأكد السياسيون في تصريحات لمصراوي، أن كلمة الرئيس عدلي مصور عكست طبيعة المرحلة التي تمر بها مصر بدقة، بعد ثورة يناير وموجتها في يونيو، اللاتان أطاحتا برئيسين ووضعتهما خلف القضبان.

وقال أحمد فوزي القيادي بالحزب المصري الديمقراطي، إن المقترحات الثلاثة التي قدمها الرئيس منصور للقمة العربية، بعقد اجتماع لوزراء العدل لتحديد مدى الالتزام بتطبيق الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، وإقرار استراتيجية عربية موحدة لمواجهة الفكر المتطرف، وكذلك جعل العقد الحالي (2014 – 2024) عقدا لمحو الأمية في العالم العربي، إنما تعكس تقدير مصر للمعضلات التي تواجه الأمة العربية في الوقت الحالي ومستقبلًا.

ويرى تامر القاضي عضو تكتل القوى الثورية، أن الرئيس عدلي منصور وجه للمجتمع العربي والدولي 4 رسائل قوية في كلمته، تصدرتها دعوة رصينة لـ''من لا يزال يقف في المكان الخطأ من مسار التاريخ لأن يصحح مسيرته وينضم إلى قاطرة التكاتف والتعاون العربي لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحدق بأمتنا''، وهي رسالة مزدوجة إلى مزدوجة إلى قطر تقف إلى جوار رسالته الثانية التي تضمنت المطالبة بتسليم الإرهابيين المطلوبين للقضاء، حيث تحتضن قطر كل عناصر التطرف الهاربين من مصرن وتقدم لهم الدعم.

وتضمنت رسالته الثالثة، التأكيد على ثوابت السياسة المصرية، فيما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية، وهو ما يعني أن مصر ليست منعزلة عن محيطها الإقليمي، رغم ما تمر به مصر من ظروف عصيبة.

وجائت رسالته الرابعة من خلال دعوته للعمل الجماعي لمواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، من خلال مؤتمر يعقد بمكتب الإسكندرية، بمثابة دعوة للعالم العربي كي يحدد أين يقف من الإرهاب الذي يحاول أن يحاصر الأمة.

من جانبه قال مجمد جمال عضو اتحاد شباب الثورة أن خطاب الرئيس عدلي منصور أعاد لمصر مكانتها اللائقة في العالم العربي، بعيدا عن صخب الساحة الداخلية وما تموج به من تحركات واعتراضات، حاصة إبلاغه العالم العربي أن مصر أوشكت على الوفاء بجميع التعهدات التي قطعتها على نفسها عقب ثورة الشعب المصري في 30 يونيو 2013، وقوله ''ها نحن نقترب من اتمام ثان استحقاق بخارطة الطريق عبر إجراء الانتخابات الرئاسية لتليها الانتخابات البرلمانية لتكتمل بذلك خارطة الطريق لنكون بذلك استكملنا بناء الدولة الحديثة على أسس الديمقراطية''.

وقال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الظروف الإقليمية والمحلية والدولية هي التي دفعت الرئيس المستشار عدلي منصور، لترتيب كلمته بهذا الشكل في مؤتمر القمة العربية في الكويت، مشيراً إلى أن مصر تتصرف بالرصانة في كثير من الأمور لأنها تعلم ما يمر بالمنطقة، موضحاً أن الخطاب يعطى صورة للأجندة المصرية.

وأضاف الفقي، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري، ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الثلاثاء، أن كلمة الرئيس في القمة العربية تعبر عن رجل دولة وقاضي كبير وتحدث بلسان دولة كبيرة تعرف كيف تنسى وكيف تغفر، موضحاً أنه أعطى رسالة واضحة للدول التي تدعم الإخوان ومنها قطر خاصة انها تدعم الإخوان بشكل مطلق .

وأوضح الفقي أن خطاب منصور رسالة تحذير واضحة لكل من يتدخل في شؤون مصر الداخلية ويدعم جماعة الإخوان في مواجهة الدولة المصرية، لافتاً إلى أنه من الطبيعي أن يشير الرئيس للمسجد الأقصى في خطابه باعتبار القضية الفلسطينية كانت ولا تزال قضيتنا المحورية والمطالبة بإعلان الدولة الفلسطينية على حدود ما قبل 1967 .

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان