لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصرية تشارك في تدشين أول منظمة إيطالية تحارب هجرة المصريين غير الشرعية

03:38 م السبت 22 مارس 2014

مصرية تشارك في تدشين أول منظمة إيطالية تحارب هجرة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - هاني سمير:

دشنت الدكتورة لورا فروستاتجي، المنظمة العالمية للشباب والتنمية ''رايس''، وهي أول منظمة لمساعدة الشباب في الدول النامية وتنمية الشعوب التي تعانى من الفقر والجفاف ونقص المتطلبات الأساسية التي يعاني منها الدول النامية.

وقالت فروستاتجي - رئيس المنظمة، إن فكرة المنظمة جاءت بعد ازدياد الهجرة غير الشرعية وموت العديد من الشباب عبر البحر سعيأ وراء المال وتحقيق طموحاتهم، فضلا عن استغلالهم من قبل المافيا العالمية، ووقوعهم تحت تأثير المخدر والمتاجرة بأعضائهم الجسدية، موضحة أن أهدف المنظمه هى مناهضة الهجرة غير الشرعية للشباب حتى لا يدفعون انفسهم إلى عبارة الموت لتحقيق طموحاتهم غير المؤكدة, ومكافحة التطرف الديني والإرهاب الدولي الذى أصبح يهدد شتى دول العالم.

ومن جانبها قالت الدكتورة إيفون رمزي - نائب رئيس المنظمة، وهي مصرية الأصل وحاصلة على الجنسية الإيطالية: ''عندما شاهدت العديد من الشباب يهلكون سنويأ عبر البحر فضلا عن استغلالهم داخل الحدود الإيطالية، استغلالًا سيئًا من قبل المافيا الإيطالية عطفأ عن حالة التسول التي يعانون منها في شوارع إيطاليا بحثأ عن عمل وهذا يسيء لبلدى مصر فقررت أن أشارك في تلك المنظمة الخيرية التي لا تسعى إلى التربح كما يفعل الآخرون لتحقيق طموحات الشباب في بلدانهم دون أن يهلكون''.

وأضافت رمزى أن مصر من اكثر الدول التي تدفع شبابها إلى الهجرة سواء شرعية أو غير شرعية لما يعاني منه الشباب بعد ثورة 25 يناير.

وأوضحت فروستاتجي أن المنظمه حيادية لا تنتمى إلى أي من الأديان السماويه بل تساعد على تقارب الأديان وتحقيق جيل جديد يسعى إلى المحبة والتعايش السلمي، مشيرة إلى أن الشباب فى الدول النامية وخاصتأ مصر يعاني من الفقر شديد والإهمال وعدم المعرفة لذا نسعى إلى تنميه الشباب حتى لا يقعون تحت تأثير المتاجريين بالأعضاء البشرية التي تستخدمهم لتحقيق أجندتهم الخاصه.

وأشارت فروستاتجي إلى أن المنظمة سوف تقوم بإنشاء مشروعات خيرية للشباب بمساعدة الدول الغنية حتى لا يلجأون إلى عبارة الموت.

وتابعت: سوف نقوم على مساعدة المهاجرين داخل البلاد في اندماج الجيل الأول مع سكان البلاد الأصلين وتواصلهم مع أجيالهم السابقة، فضلا عن مساعدة هؤلاء المهاجرين من خلال اللجنة الثقافية بالمنظمة من تعليم اللغة والحرف المختلفة وبث روح المحبة والتقرب بين الأديان السماوية المختلفة.

كما تسعى المنظمة - حسب فروستاتجي - لمساعدة فقراء الدول النامية في بناء وإنشاء خدمات مختلفة لهم، وتبني العديد من الأسر الفقيرة وإعانتها ماديا وتلبية احتياجاتهم الأولية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: