إعلان

مبادرات المنشقين عن الإخوان لإنقاذ ''الجماعة'' تصطدم برفض القوى السياسية

06:46 م الأحد 02 مارس 2014

مبادرات المنشقين عن الإخوان لإنقاذ ''الجماعة'' تصط

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد علي:

رفض عدد من القيادات الحزبية والسياسية مبادرات المصالحة، التي تتبناها القوى المنشقة عن جماعة الإخوان الصادر بحقها قرار من مجلس الوزراء باعتبارها تنظيماً إرهابياً.

جاء ذلك رداً على مبادرة أطلقتها جماعة إخوان بلا عنف، وأعضاء منشقين عن جماعة الإخوان، بإجراء مصالحة وطنية داعين في الوقت ذاته لإعادة هيكلة جماعة الإخوان، وانتخاب مرشد جديد وقيادات جديدة لها خلال الشهر القادم، لتتولى قيادات جديدة، على أن يتم الالتزام بالقوانين المنظمة لإنشاء الكيانات السياسية.

وقال أبو العز الحريري عضو مجلس الشعب السابق: '' إن إعلان جماعة إخوان بلا عنف عن تشكيل مجلس للمصالحة الوطنية وانتخاب مرشد جديد للجماعة، هو محاولة لإعادة إنتاج إمبراطورية جماعة الإخوان''.

وأضاف الحريري في تصريح لـ ''مصراوى'': '' لا يجب السماح بعودة إنتاج الفكر الإخواني، موضحا أن الفكرة الإخوانية في حد ذاتها هي فكرة شيطانية، لأنها فكرة ''عمل في مضمونها على الشرك بالله''.

وأشار إلى أن الفكرة الإخوانية تستغل اسم الدين في الحديث عن أمور الدنيا لتحقيق وتنفيذ المخططات الإخوانية .

ومن جانبه رفض حمدي الفخراني، عضو مجلس الشعب السابق،أي مبادرة يتم الإعلان عنها من جانب تحالف دعم الشرعية أو منشقين عن الإخوان بهدف المصالحة الوطنية، وأشار إلى أن ما تم إعلانه عن انتخاب مرشد جديد للجماعة الشهر القادم هو أمر مرفوض تماما ومخالف للقانون لأن هذه الجماعة أصبحت جماعة غير شرعية وإرهابية.

واستطرد الفخراني في تصريح لـ ''مصراوى''، أنه من الناحية القانونية يجوز لأى مواطن أن يمارس العمل السياسي من خلال الكيانات السياسية المنصوص عليها في القانون بعيدا عن استخدام العنف والانضمام لتنظيمات غير شرعية.

وأشار الفخراني إلى أن الدولة لن تسمح بمثل هذه الكيانات التي تدعوا لإعادة هيكلة الإخوان، خاصه وأن الشعب المصري أعلن رفضه لمثل هذه الكيانات.

وشدد صلاح الصايغ، عضو مجلس الشورى السابق، على ضرورة ألا تسمح الدولة بوجود تنظيم جديد بفكر الإخوان المبني على فكرة الخلافة، ومبدأ السمع والطاعة للمرشد، ومبادئه المتعارضة مع الأمن القومي للبلاد.

وأكد الصايغ على أن أعضاء الإخوان المعترضون والرافضون لعنف الجماعة، عليهم أن يتوبوا ويتراجعوا عن فكر الإخوان ويندمجوا في المجتمع بكياناته السياسية القائمة أو من خلال كيانات جديدة وفقا للقانون والدستور.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان