علي جمعة يفتتح معرض منتجات للغارمات ويؤكد: مانفعله حجة على المخربين
كتبت - شيرين خليفة :
افتتح الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الخير ومفتي الجمهورية السابق، والدكتورة غاده الوالي، وزيرة التضامن الاجتماعي، معرضا لمنتجات الغارمات التي تم فك كربهن، وتضمن المعرض نماذج المشروعات المقامة لهن من المنسوجات والسجاد والمشغولات الجلدية واليدوية، ونماذج للمشروعات المقامة للمفرج عنهن.
وقال جمعة أثناء افتتاحه المعرض، إن هذه رسالة بسيطة من المؤسسة وهي محاولة لتعمير الأرض والدعوة إلى العمل، مستشهدًا بقوله تعالى، ''وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله''.
وأشار إلى أن الأم هى الرهان لبناء الإنسان المصري، وأننا لا نعطيها السمكة والسنارة فقط ولكننا نعلمها كيف تصطاد، وأن الأم المصرية أثبتت أنها قادرة على المسؤولية وإعطاء الحب والحياة عطاء.
تابع جمعة، أن ''ما نفعله الآن من مشروعات وإنجازات تحقق على أرض الواقع ستكون حُجة على من فضل الدمار والخراب على الإعمار، وشغل نفسه بالإفساد والتخريب في الأرض علي الإصلاح، موكدا أنهم يريدون استكمال المسيرة والسير بطريقة مستمرة وقوية نحو المستقبل.
وأشار مفتي الجمهورية السابق، إلي أن المؤسسة استطاعت الإفراج عن نحو 20 ألف غارمة حتي الآن.
ومن جانبها، أكدت غاده الوالي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة والحكومة تمد يدها إلى المجتمع المدني والقطاع الخاص والعمل هو الحل للمشاكل الاقتصادية.
كما أشادت والي، بالمنتجات المقدمة من قبل الغارمات بأنها منتجات متميزة وتساعد على بناء المجتمع وتعينه على المعيشة، واصفة مؤسسة ''مصر الخير'' بأنها جادة وفعالة وتقدم العديد من المشروعات لتنمية المجتمع، داعية إلى المشاركة من المستفيدين ورجال الأعمال لتدريب العاملين.
أوضح محسن محجوب، أمين صندوق مؤسسة ''مصر الخير''، أن المؤسسة أفرجت عن حوالي 20 ألف من الغارمين والغارمات، مضيفًا أنه تم فك كرب الغارمين والغارمات من مصارف الزكاة الشرعية .
وأشاد محجوب بتعاون الداخلية مع المؤسسة والدور الذي قامت به والمجهود العظيم الذي بذلته، قائلا '' ما كان لأحد أن يتخيل أن يتم كل هذا العمل في خلال هذه الفترة القصيرة'' ،مذكرًا بتوقيع برتوكول تعاون مع مصلحة السجون للقيام بمشروعات داخل السجون للغارمين والغارمات.
وقالت سهير عوض، مدير مشروع الغارمين بمؤسسة مصر الخير، إن الغارم هو الشخص الذي غلبه الدين ودخل بسببه السجن، موضحة أن هناك الآلاف من الأشخاص داخل السجون المصرية يقبعون خلف القضبان بسبب عجزهم عن سداد الديون التى تراكمت عليهم نتيجة شراء أجهزة منزلية لتجهيز بناتهم أو بسبب علاج أسرهم أو تعليم أبنائهم أو متطلبات المأكل و المشرب لأسرهم، مشيرة إلي أن هذه المبالغ قليلة قد لا تزيد عن 5 أو 10 آلاف جنية أو أقل.
وأضافت سهير، أن مؤسسة مصر الخير أطلقت مشروع الغارمين في شهر فبراير عام 2010 لمساعدة ا??ف من الغارمين خلف الأسوار وفك كربهم، مؤكدة أنه رغم صغر عمر المشروع إلا أنه نجح في فك كرب أكثر من 19500 ألف غارم، وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية متمثلة في قطاع مصلحة السجون بالوزارة، والتي قدمت لنا كل الدعم في مشروعنا.
وأوضحت مديرة المشروع، أن المؤسسة ستعلن عن خطة عمل المشروع خلال المرحلة المقبلة والتي تستهدف عدة محاور جديدة وهى فك كرب القرى الغارمة الأكثر فقراً بالكامل وإحياء تراث هذه القري، بالإضافة إلى تعليم المسجون حرفة يستطيع العمل بها بعد فك كربه، وتوفير دخل لها ولأسرهم وهم داخل السجون، يعيشون منه عن طريق إقامة مشروعات داخل السجون.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: