إعلان

وزير الخارجية: الوصول للتمثيل الأفضل لبلادنا هو التحدي الرئيسي

10:50 م السبت 15 مارس 2014

وزير الخارجية: الوصول للتمثيل الأفضل لبلادنا هو ال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - سامي مجدي:

أكد نبيل فهمي، وزير الخارجية، أن التحدي الرئيسي أمامنا هو كيف نمثل هذا البلد العظيم تمثيلًا أفضل المرحلة القادمة وهى ما تتطلب أن يكون لنا رؤية لما هو قادم وان نجهز ونعد الدبلوماسي المصري.

قال فهمي خلال كلمته في ختام ندوة ''دور الدبلوماسية المصرية في خدمة المصالح الوطنية والقومية وقت السلم والحرب'' -في ذكرى يوم الدبلوماسية المصرية الذي يوافق 15 مارس من كل عام - إنه لا يوجد عمل دبلوماسي ينجح إلا إذا كان عملًا جماعيًا ومؤسسيًا.

أوضح أن المرحلة التي نعيشها الآن هى مرحلة تغيير داخلي في مصر وتغيير مجتمعي أيضًا في الشرق الأوسط وأفريقيا وكما شاهدنا في الماضي فإن التغيير على مستوى العالم يستمر ولا يتوقف أبدًا.

أضاف ''علينا أن نصارح أنفسنا بوضوح أن العمل الدبلوماسي في مصر كان له إطار معين ولكن الآن العمل الدبلوماسي مع تطور بلادنا نحو مزيد من الانفتاح والديمقراطية يتطلب تطويرًا في الإطار والرسالة''.

تابع أن ما هو قادم سيختلف عما مضى، موضحًا أنه عند الحديث عن تكييف وتقويم فإن هذا لا يعني أن هناك شيئًا ليس على ما يرام ولكن هذا ليس المقصود وإنما المقصود أن نتكيف وسط التحديات الجديدة.

شدد ''علينا تطوير رسالة الدبلوماسية المصرية حتى من حيث المضمون لأن القضايا المطروحة على الساحة الدولية تختلف عن الماضي مثل قضايا حقوق الإنسان وكيفية التعامل مع المجتمع المدني''.

أشار إلى أنه لو استمررنا في نفس الرسالة الدبلوماسية التي بدأنا فيها بعد حرب أكتوبر فإن هذا سيعني أن هناك قضايا لا نتناولها بالقدر الكافي.

وضرب فهمي مثالًا بتركيزه على أفريقيا، موضحًا أنه لاحظ في جولاته الأفريقية اهتمامًا كبيرًا جدًا منهم بمصر ولكنهم يتذكرون فترة عبد الناصر وقضايا التحرير التي كانت تهمهم، مشيرًا إلى أن معنى هذا أنه مع تطور الزمن لم نركز على القضايا التس تهمهم اهتمامًا حقيقيًا الآن مثل التنمية.

واصل ''سنبدأ دراسة فكرة تشكيل رسالة مصرية دبلوماسية جديدة تتمشى مع القرن الحادي والعشرين والتطورات الإقليمية والدولية التي حولنا وتعكس أيضًا التطلعات المصرية''.

أوضح أن ''هذا الموضوع سيكون من ضمن القضايا التي تبحث بجدية مع اقتراب انتهاء مجموعات العمل التي شكلناها من عملها''، مضيفًا ''سنحاول أن نصيغ رسالة جديدة اعتبرها مبادرة جديدة في الأشهر القادمة ستستند على ما تم أداؤه في الماضي ولكن لن تكتفى به لأن ما مضى لم يعد كافيًا في المرحلة القادمة''.

وحرص السفراء المشاركون في الندوة على توجيه الشكر للوزير نبيل فهمي على تطوير الاحتفال بيوم الدبلوماسية المصرية.

وكانت الندوة قد ناقشت في ختام أعمالها دور الدبلوماسية المصرية في تبني قضايا على الصعيد الدولي.

وأكد السفير منير زهران، في كلمته حول الملف النووي أن مصر ملتزمة باتفاق حظر الانتشار النووي، حيث قامت مصر بالتوقيع في أول يوم فتح فيه باب التوقيع كما صدقنا عليها بعد ذلك.

وقال زهران إن هناك برنامجًا نوويًا نتقدم له بخطى بطيئة ونتمنى تعجيل الخطى بعد ذلك، مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها مصر لإقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.

من جانبه، تناول السفير محمود السعيد، دور مصر بأفريقيا، مؤكدًا أن هذا الدور بدأ منذ ما قبل كتابة الميثاق في عصبة الأمم.

وأشار إلى دور مصر بالأمم المتحدة عبر أجيال عديدة والعديد من الدبلوماسيين المصريين الذين عملوا بالأمم المتحدة وأجهزتها، موضحًا أن مصر دخلت مجلس الأمن مرات عديدة آخرها 96 وكان لمصر سكرتير عام للأمم المتحدة هو الدكتور بطرس غالي.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان