لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فتاوى التحريم والتحليل تضع أرواح وممتلكات الشرطة بين يدي السلفيين

05:37 م السبت 15 مارس 2014

فتاوى التحريم والتحليل تضع أرواح وممتلكات الشرطة ب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-عبدالله قدري:

تسببت فتاوى جواز استهداف أفراد الشرطة وحرق سياراتهم ومنازلهم، في إشعال الخلاف بين السلفيين، فما بين الحلال والحرام انحصرت أرواح وممتلكات، وخرج أقطاب السلفية يتبادلون الإتهامات، والتأصيل والسند الشرعي على فتواهم.

جواز حرق سيارات الشرطة

وأفتى الشيخ محمد عبدالمقصود، الداعية الاسلامي، بجواز القيام بكل مايمكن من اعمال سلمية لرفع الظلم والضرر، ودفع الاعتداء، وعد منها" حرق سيارات الشرطة ومداهمة منازل الضباط والبلطجية، وحرق ممتلكاتهم الشخصية، ردا على قيامهم بقتل واعتقال المتظاهرين، والتحرش واغتصاب الفتيات المعتقلات في اقسام الشرطة وسيارات الشرطة والمعتقلات والسجون"بحسب قوله.

وقال عبدالمقصود:"يجوز حرق سيارات وبيوت ضباط الشرطة، وهذا لردعهم وهو من السلمية".

وأعلنت عدد من الحركات الموالية لجماعة الإخوان مثل"ملوتوف"، "هنرعبهم"، "اعدام" مسؤوليتها عن حرق سيارات الشرطة واستهدافها بزجاجات الملوتوف.

ولاقت فتوى عبدالمقصود - وهو أحد الشيوخ الذين شاركوا في اعتصام رابعة العدوية - ردود فعل متتالية، خاصة من شيوخ الدعوة السلفية وحزب النور، وعدد من مشايخ الأزهر، الذين أنكروا على عبدالمقصود فتواه.

فتوى منكرة

وقال الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، رداً على عبدالمقصود: "تجويز حرق سيارات وبيوت رجال الشرطة كلام منكر كان هو ينهى عنه، وهذه إما أموال عامة ملك لعموم المسلمين أو أموال خاصة لأصحابها لا يجوز انتهاك شيء منها".

وتابع برهامي: لماذا لم يستمر عبدالمقصود بـ"رابعة" وقت فض الاعتصام، كما أمروا الناس بالثبات حتى الموت وإذا كان الفرار مشروعًا لهم؛ فلماذا لم ينصحوا الناس بذلك،

واستطرد: أنا لا أشك أن ما يدعون إليه ليس مِن طريقة السلف في شيء.

من جانبه، قال المهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن هذه الفتوى تعد استهانة بالغة بالدماء دون استناد أو بيان لأصل شرعي، يبيح استهدف شخصاً لمجرد ارتدائه لزى الشرطة، متسائلاً، رغم أن شقيق عبد المقصود كان لواء شرطة فهل كان يرضى بأن يستهدفه أحد أو يستهدف منزل الأسرة أو العائلة.

أكد المهندس جلال مرة، أمين عام حزب النور، أن فتوى الدكتور محمد عبد المقصود بحرق سيارات الشرطة ومنازل الضباط مرفوضة شكلاً وموضوعاً، مشيرا إلى ان هذا الكلام مجرم قانوناً و دستوراً ويجعل صاحبة تحت طائلة القانون.

وأشار مرة أن هذا الكلام موجة إلى الدولة المصرية وهو حلقة من حلقات محاولات هدم الدولة المصرية إن كان يدري صاحبها أو لا يدري.

جريمة في الشريعة الإسلامية

وقال أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن محمد عبدالمقصود، الذي أطلق فتوى تحل التعدي على رجال الجيش والشرطة وممتلكاتهم، لا يعد شيخًا ولا ينسب لأهل العلم.

واعتبركريمة في تصريحات صحفية، ما أجازه عبدالمقصود يعتبر جريمة في الشريعة الإسلامية، والمعروفة باسم جريمة الإرادف، مشيرًا إلى أن المردفين هم الذين يثبطون عزائم الجيش، ويعملون على إضعاف الشرطة ورجال الأمن.

في سياقٍ موازٍ، دعا مايسمى بتحالف دعم الشرعية، أنصاره الى التظاهر بداية من يوم 19 مارس الجاري"كموجة ثورية" على أن تمتد هذه التظاهرات لمدة 11 يوماً، تحت شعار" الشارع لنا..معاً للخلاص".

وأعرب التحالف عن قبوله التفاوض حول المبادرة التى قدمها الدكتور حسن نافعة، بشرط قبول الطرف الاخر بالحوار(المجلس العسكري)، مع تعديل بعض بنود المبادرة، وهو مالم يتم البت فيه الى الآن.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: