إعلان

''نايل سات'' يكشف تفاصيل التشويش على برنامج باسم يوسف.. وخبراء :''يشوه صورة الدولة''

04:29 م السبت 15 مارس 2014

''نايل سات'' يكشف تفاصيل التشويش على برنامج باسم ي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تقرير- مصطفى المنشاوي :

تعرضت قناة ''إم بي سي مصر'' للتشويش أمس، بالتزامن مع بداية حلقة برنامج ''البرنامج'' الذي يقدمه الإعلامي الساخر باسم يوسف.

وذلك لم تكن المرة الأولى منذ أن أعلن ما يسمى، ''الجيش المصري الالكتروني لمساندة المجلس الأعلى للقوات المسلحة''، أنه عن التشويش على البرنامج.

وقال الجيش المصري الالكتروني، في بيان نشره عبر صفحته على ''فيسبوك''، إنه تمكن من اختراق قناة الشرعية وقناة أوميجا، والتشويش على باسم يوسف، مؤكدًا أن ذلك مجرد بداية لعمليات موسعة ضد كل من يحرض على مصر وشعبها.

بينما علقت صفحة الإعلامي الساخر باسم يوسف على تويتر، ''حركة بلدي قوي الصراحة''، واستنكر باسم يوسف التشويش المتعمد على قناة ''إم بي سي مصر''، خلال عرض الحلقة السادسة من برنامجه ''البرنامج''، مساء أمس الجمعة واعتذر لجمهوره عن ''التشويش''.

وأضاف باسم في تغريدة أخرى على موقع تويتر: ''لا أتهم أحدا بل أتساءل عن عدم قدرة الدولة على حماية قمرها الصناعي الذي يجلب لها أرباحا من البث الفضائي، ضد تشويش مدته ساعة ولا تعرف مصدره''.

ومن جهة قال مدحت حسن، المتحدث الإعلامي لقناة إم بي سي مصر، إن القناة أعادت إذاعة الحلقة بعد انتهائها بعشر دقائق على نفس القناة، ووذلك حتى لا نكون جزءا من الجدل السائد حول التشويش الذي حدث اثناء عرض البرنامج.

وأوضح حسن، لـ''مصراوي ''، أن القناة اعتذرت عن التشويش المتعمد الذي حدث أثناء عرض حلقة برنامج ''البرنامج''، للإعلامي باسم يوسف، لاننا لا نعرف من المتسبب في ذلك التشويش

وأشار المتحدث الإعلامي لقناة إم بي سي، أن النايل سات، هو المسئول عن ذلك ويسأل عنه، منوها ليس من شأننا اتخاذ إجراءات، فنحن مثل أي قناة فضائية يمكن أن تتعرض للتشويش.

التشويش ظاهرة عالمية

وقال المهندس صلاح حمزة، العضو المنتدب من اتحاد الإذاعة والتليفزيون بالنايل سات، إن ظاهرة التشويش ظاهرة عالمية، وهي تحدث بإستخدام أجهزة بنفس تقنيات الأجهزة المستخدمة فى بث الإرسال للنايل سات.

وأوضح مسئول النيل سات لمصراوي، أن تلك الأجهزة تبث نفس التردد للقمر الصناعي، وبذلك يصعب على القمر الصناعي استقبال الإشارة الصحيحة فيحدث التشويش في هذا الوقت، وهي عملية هندسية يتم التغلب عليها وتجنبها بإعطاء العميل تردد آخر.

وأشار حمزة إلى أنه الآن يتم وضع رقابة من قبل القائمين على النايل سات، لتحديد المتسبب في عملية التشويش، كي لا تتقرر مثل هذه المشاكل التي يستاء منها المشاهد.

التشويش ''موضة قديمة''

فيما قال الخبير الإعلامي صفوت العالم، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن فكرة التشويش ظهرت في الوقت الحالي، لأسباب عديدة منها مضمون البرنامج الذي يقدمه الإعلامي الساخر باسم يوسف، وليس قنوات '' إم بي سي مصر''، والدليل على ذلك أنه كان متاح مشاهدة الإعلان فقط في وقت عرض البرنامج.

وأوضح العالم لـ''مصراوي''، أن فكرة التشويش على برنامج أو قناة في الوقت الحالي ''موضة قديمة''، ترجع لعام 1960 عندما كنا نشوش على إذاعة اسرائيل، وكل هذا لم يعد مُجدي في ظل تكنولوجيا الإتصال الحديثة، وظهور الأقمار الصناعية الحديثة.

وتابع الخبير الإعلامي، أن التشويش الصحيح الذي من الممكن أن يتبع للقضاء على مبالغات برنامج أو فكرة مضادة، هو انتاج برنامج يرد عليه بالمثل ''يجب أن نؤمن بحرية الرأي وأنا أؤمن أن الفكر يواجه بالفكر وليس بالتشويش''.

وإستطرد قائلا: ''أن هذا التشويش يشوه صورة الدولة التي يحدث بها في العالم الخارجي، ولذلك يجب على النظام القائم إذا كان حريص على حرية الإعلام، كشف المتسبب في هذا التشويش المتعمد، أمام الجمهور''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان