لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سباق الرئاسة.. عنان ينسحب وصباحي يُهدد .. وإشارة السيسي ''وصلت''

11:01 ص الجمعة 14 مارس 2014

سباق الرئاسة.. عنان ينسحب وصباحي يُهدد .. وإشارة ا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود سليم:

اتسعت تحركات حملات مرشحي الرئاسة، قبل فتح باب الترشح رسميًا للانتخابات، ففي الوقت الذي أكد فيه المشير عبد الفتاح السيسي، أنه تحدث عن ترشحه لانتخابات الرئاسة بالإشارة بسبب موقعه الآن كوزيراً للدفاع، أعلن الفريق سامي عنان انسحابه من سباق الرئاسة، بعد أيام من محاولة فاشلة لاغتياله، بينما يُهدد حمدين صباحي، بالانسحاب اعتراضاً على قانون الانتخابات الرئاسية.

ويواجه قانون الانتخابات الرئاسية الذي أصدره المستشار عدلي منصور، انتقادات حادة من مرشحي الرئاسة بسبب تحصين القانون لقرارات اللجنة العليا للانتخابات.

وتنص المادة (7) من قانون الانتخابات الرئاسية الذى تم إقراره من قبل مؤسسة الرئاسة اليوم، على: ''تكون قرارات اللجنة نهائية ونافذة بذاتها وغير قابلة للطعن عليها بأى طريق وأمام أية جهة، كما لا يجوز التعرض لقراراتها بوقف التنفيذ أو الإلغاء''.

السيسي ما زال يتحدث بالإشارة

ولم يعلن المشير السيسي، حتى الآن ترشحه للرئاسة صراحة، ولكنه علق على موقفه من الترشح للرئاسة، خلال حضوره حفل انتهاء فتة التدريب الأساسي لطلبة الكليات العسكرية، قائلاً ''في الغالب لا أتحدث كثيراً إلا حين أجد ان الأمر يحتاج أن أتكلم، لأني احاول ان احافظ على الوظيفة التي أشغلها، كوزير دفاع، ولا أخرج عن هذا السياق، إلا إذا كان الأمر يتطلب مني أن أتكلم''.

وأضاف السيسي :'' خلال الأيام السابقة كان هناك كلام كثير فيما يخص موضوع الترشح لرئاسة الجمهورية، وليه لا يكون هناك حسم للموقف''.

وتابع :'' أي انسان لا يشغل منصب معين فهو حري يتحدث كما يريد، لكن في مسئوليات وقيم ومبادئ لابد ان يحافظ عليها من يتولى أي مسئولية فهو ليس له الحرية أن يتكلم كما يريد، والحقيقة أن مفيش كتالوج يحدد لما يكون حد متولي منصب أى وزارة ومطلوب أن يتقدم للترشح وهذه نقطة يجب أن نضعها في الاعتبار، كما أنه هناك ترتبيات عديدة يجب أن تحدث في ظروف صعبة تمر بيها البلد''.

واستطرد وزير الدفاع :'' أوعوا تفتكروا ان فيه حد بيحب بلده بجد ممكن لما يلاقي فيه رغبة من عدد كبير من المصريين، انه يدي طهره ليهم، محدش يقدر يعمل ده، ويا رب يكون ده خير''.

وأنهي حديثه عن الترشح للرئاسة قائلاً :'' أنا اتكلمت كده بالإشارة، علشان محدش يتصور أن فيه حيرة عند الناس، وارجو أن تكون الإشارة قد وصلت لكم جميعا، ونسيب الأمور خلال الأيام القادمة للاجراءات التي من المفروض ان تتعمل بشكل رسمي مظبوط في ظل وجودي هنا كوزير الدفاع وظل ظروف صعبة جداً تمر بيها البلاد، خلوا بالكم''.

وهو ما أدي إلى اتساع الحركات الشعبية المؤيدة لترشح للمشير عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وأعلنت عدة أحزاب سياسية تكوينها لجبهة مؤيدي السيسي، وقال محمد أبوحامد، المتحدث باسم جبهة مؤيدى السيسي، إن الجبهة تساند المشير برنامجه الانتخابى وبعد نجاحه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.

بينما رفضت الحملة الشعبية لتأييد المشير، ''كمل جميلك''، وجود أحزاب سياسية داعمة للسيسي، لأن هذا يقلل من شعبية المشير في الشارع لأنها تعيد لأذهان المصريين فكرة الحزب الواحد في عهد مبارك – على حد وصفها.

صباحي يُهدد بالانسحاب

وكشف السفير معصوم مرزوق، عضو لجنة التسيير بالتيار الشعبي، أن حمدين صباحي يراجع نفسه بشأن ترشحه للرئاسة، لعدة أسباب ضمنها قانون الانتخابات الرئاسية التي أصدرته اللجنة العليا للانتخابات منذ أيام.

ويعترض زعيم التيار الشعبي، ''على ما يحدث لشباب التيار الشعبي داخل السجون والمعتقلات، ''بعضهم اعتقل لأنه يحمل صورة حمدين صباحى – بحسب تصريحات مرزوق - ، مضيفًا ''هذه مؤشرات خطيرة جدا، ومع ظهور القانون بهذا الشكل أصبح الأمر مقلقاً''.

ويجتمع التيار الشعبي وحزب الكرامة وعدد من القيادات الشبابية الداعمة لصباحي، لبحث التراجع عن الترشح في الانتخابات الرئاسية، بعدما أعلن صباحي خوضه معركة الرئاسة.

انسحاب عنان بعد محاولة اغتيال

ومن جانبه فاجأ سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، جميع التوقعات وأعلن عدم الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، قائلاً :'' قد اتخذت قرارا بعدم الترشح للرئاسة إعلاء للمصلحة العليا للبلاد ، وإدراكا للمخاطر التي تحيق بالوطن ، وتصديا للمؤامرات التي تستهدف الدولة وتتطلب من الجميع الحرص على صلابة الصف الوطني''.

ويأتي ذلك بعد أيام من اعلان المكتب الإعلامي للفريق أول سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة السابق، عن تعرض الفريق لمحاولة اغتيال فاشلة بمنطقة الدقي، عن طريق تتبع سيارتين له عقب خروجه من مكتبه.

بينما وصف اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، بأن المحاولة ''دعاية انتخابية من مكتب الفريق''، ولم تتلق الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة أى بلاغات بشأن تعرض الفريق سامى عنان للاغتيال.

وشنت حملات مرشحي الرئاسة هجومًا حادًا على عنان، باعتبار الاغتيال محاولة لكسب أصوات الجماهير على الأرض، ووصفت حملة كمل جميلك المؤيدة للمشير عبد الفتاح السيسي؛ المحاولة بـ''التمثيلية السخيفة'' لجذب الانتباه.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: