إعلان

بالصور- مجمع التحرير يتحول لـ''سوق''.. وطلبات التوظيف تباع على ''الموتوسيكلات''

05:38 م الأحد 09 فبراير 2014

بالصور- مجمع التحرير يتحول لـ''سوق''.. وطلبات التو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمود سليم:

''أفواه المواطنين تطلق زفير الضيق، تصادم بالأكتاف، انحناءات لملء طلبات الوظائف، بطاقة السيسي بجنيه واحد، وملابس وليمون ورنجة وعملات معدنية قديمة بحوزة الباعة الجائلين''، كل ذلك يتصدر المشهد أمام مجمع التحرير عربة تتبع الحملة القومية للتبرع بالدم يقف المسؤول عنها يُدخن سيجارته على بابها.

يصف بعض المواطنين مُجمع التحرير بالـ''جحيم'' لما يلاقوه من روتين يُمكن أن يضيع يومهم بالكامل داخل أرجاءه، ويراه البعض الآخر ''سبوبة'' مناسبة لعرض منتجاته على الشباب المُنكبين على ملء طلبات الوظائف تحت شمس حارقة.

سجائر داخل سيارة التبرع بالدم

''دقيقتين من وقتك للتبرع بالدم'' يقولها المسؤول عن السيارة التابعة لوزارة الصحة ليحثك على التبرع بالدم، ويقف أخر على بابها يُطلق دخان سيجارته داخلها.

ويرفض معظم المارة الدخول للتبرع بالدم، ويتسائل أحمد عمران، مهندس بإحدى الشركات الخاصة، ''كيف أطمئن على نظافة الأدوات المستخدمة في مثل هذا الجو غير الصحي؟'' ويشير إلى تواجد الباعة الجائلين بمختلف بضائعهم.

طلبات الوظائف على ''الموتوسيكلات''

ينتشر الباعة الجائلين أمام مدخل المجمع حاملين طلبات التحاق بهيئة قضايا الدولة ''بجنيه واحد للطلب'' على الرغم من أن الإعلان الملصق على أحد جوانب المجمع ينص على عدم قبول أي طلبات تُسلم باليد، وإرسال الطلبات من خلال البريد.

ويقف شباب الخريجين يملئون طلباتهم على الدرجات البخارية المنتشرة بالميدان، على أمل أن يلتحقوا بوظيفة ''ميري'' تؤمن لهم مستقبلهم من غدر الشركات الخاصة –على حد وصف بعضهم .

مول ''مجمع التحرير'' التجاري

''من الأبرة للصاروخ اللي تؤمر بيه عندنا'' بهذه الجملة حوَّل الباعة الجائلين مُجمع التحرير من مكان خدمي إلى مول تجاري كبير ومفتوح بأرخص الأسعار.

يقف بائع البرتقال بالقرب من مدخل المجمع يبيع العصير ليروي ظمأ المارة تحت حرارة شمس الظهيرة، وعلى الجانبين يرص الباعة ''الفرش''، البعض يبيع الليمون والسمك الُمدخن ''الرنجة''، وآخر يبيع سلاسل الذهب الصيني ولعب الأطفال الصغيرة والبسكويت والعصائر، ويذهب آخرون إلى بيع الملابس بكافة أشكالها.

أبواب لتحرير تنتظر فتح ''الشيخ ريحان''

يبقى شارع الشيخ ريحان أخر الأبواب المُغلقة بالكتل الخرسانية في وجه ميدان التحرير، بعدما فُتحت أمس بوابات شارع قصر العيني الحديدية أمام حركة السيارات.

وينتظر الشارع الذي يؤدي إلى وزارة الداخلية – الشيخ ريحان - إزالة الكتل الخرسانية، لتتحرر المنطقة من قيود فُرضت عليها بعد مواجهات شارع محمد محمود، وبهذا تُفتح جميع مداخل ومخارج ميدان التحرير.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان