إعلان

نقيب الصحفيين الفلسطيني لنظيره المصري: اتهام من زاروا القدس بالتطبيع جهل

08:53 م الأربعاء 05 فبراير 2014

نقيب الصحفيين الفلسطيني لنظيره المصري: اتهام من زا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - ندا أسامة:

طالب ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، بتشكيل وفد لإعادة تعريف القضية الفلسطينية لضرورة الاحتكاك المباشر بين وفدي البلدين والتعاون فيما بيننا لكشف أسرار المقاومة وإعادة صياغة مفهوم التطبيع لأن هناك كسل شديد من الجانب الإعلامي.

وقالت حنان فكري، عضو مجلس نقابة الصحفيين، خلال اجتماع قيادات النقباة مع وفد الإعلام الفلسطيني اليوم الأربعاء، أنه بعد زيارة القدس ورام الله كثرت الأقلام التي تتحدث عن التطبيع مع إسرائيل بدون أن يعطوا أنفسهم مهلة قليلة لمعرفة حقيقة الملابسات التي عاناها الوفد الذي ناضل للوصول إلي القدس ومشاهدة معاناه إخواننا الأشقاء الفلسطينيين.

وأضافت عضو مجلس الصحفيين خلال الاجتماع بمكتب نقيب الصحفيين، ضياء رشوان، أن الأقلام التي كتبت ودعت إلى فتح تحقيق فوري في الزيارة، يسعون إلى تشويه أعضاء المجلس فقط، ولا ينظرون إلي القضية الفلسطينية، والتي يتحملها كل مصري وعربي في قلبه.

ونوهت عضو مجلس الصحفيين، إلي ''أننا نأمل من جميع المصريين أن يتفهموا قضية فلسطين مع ضرورة التفرقة بين إرهاب ''حماس'' وبين الشعب الفلسطيني، مع العمل علي تسليط الإعلام الضوء على حجم المأساة التي يتعرض لها أشقائنا الفلسطينيين''.

واستنكر عبد الناصر النجار، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، كثرة الاتهامات الموجهة إلي وفد النقابة الذي زار رام الله من قبل، واتهامه بالتطبيع مع إسرائيل، مشيراً إلي أن جميع التأشيرات الخاصة بالوفد خرجت من مكتب رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وكان كل شيء تحت رئاسته.

وأضاف نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أن هناك بعض البيانات قد خرجت من كارم محمود، السكرتير العام للنقابة، تفيد باتهام الوفد بالعمل علي التطبيع مع إسرائيل، في حين أنه لم يمهل نفسه لحظات للتفكير في تعريف معني ''التطبيع''، مؤكداً أن من يتحدث عن الوفد الذي زار القدس المحتلة ويتهمه بالتطبيع يدل علي ''جهل مفرط''.

وقال محمود خليفة، وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية، أن الرئاسة الفلسطينية أصدرت بيانًا أكدت خلاله تقديرها العميق للدور الحيوي الذي تقوم به نقابة الصحفيين في مصر لنصرة القضية الفلسطينية‏.‏

وقال ناجي ناجي، مسؤول العلاقات الخارجية بالسفارة الفلسطينية، إن الجانب الفلسطيني يحترم جميع الآراء والاجتهادات الحريصة علي القضية الفلسطينية ومنها القدس الشريف, مشيراً إلى المفارقة الجارحة التي صدرت في البيان الذي صدر عن نقابة الصحفيين المصريين من قبل والذي طالب بالتحقيق مع الوفد الذي يزور الأراضي الفلسطينية حاليا لاتهامه بالتطبيع جعلنا ننزف دماً علي حال الصحافة المصرية.

وأوضح على حسين، أن مدينة القدس العربية الإسلامية هي أرض محتلة شأنها شأن كل مدينة وقرية احتلت واستبيحت وتعرضت لاجراءات الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يتوقف عن جرائمه الساعية لتغيير معالم الجغرافيا والعمران والملامح الأصلية في كل فلسطين وبالتالي فإن الزيارة التي قام بها الوفد الرسمي الصحفي المصري وباقي الوفود العربية الشقيقة عبر المؤسسات الفلسطينية ولم تكن الزيارة عبر سفارات دولة الاحتلال بل عن طريق مكتب الرئاسة الفلسطيني وتحت قيادة الرئيس الفلسطيني بنفسة والذي اهتم بالزيارة علي قدر مصر في قلوب أشقائها الفلسطينيين.

كان وفد من نقابة الصحفيين قد سافر إلى أراضي السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، عبر الأردن، ضمن وفود من نقابات عربية عدة وبالتنسيق مع اتحاد الصحفيين العرب، للمشاركة في الاحتفال بعيد الاستقلال الفلسطيني.

وجاء السفر تلبية لدعوة تقدمت بها نقابة الصحفيين الفلسطينية، أكدت خلالها أن الوفد سيدخل إلى الأراضي الفلسطينية عبر الأردن، وبدون أي تعاملات مع الإحتلال الإسرائيلي، حرصا على قرار النقابة المصرية واتحاد الصحفيين العرب بعدم التطبيع مع العدو الصهيوني.

إلا أن نقابة الصحفيين المصرية فوجئت بأنباء ترددت عن أن عددا من أعضاء الوفد، خلال وجودهم في ''رام الله''، عبروا إلى ''القدس المحتلة''، وهو ما يعد- حال التثبت من الواقعة- مخالفة لقرار الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين المصريين.

حضر اللقاء من الجانب المصري، ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، حنان فكري، عضو مجلس النقابة، هشام يونس، ورئيس لجنة الشئون الخارجية بالنقابة.

وضم الوفد الإعلامي الفلسطيني، برئاسة عبد الناصر النجار، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، محمود خليفة، وكيل وزارة الإعلام، علي حسين، مدير وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ''وفا''، وناجي ناجي، مسؤول العلاقات الخارجية بالسفارة الفلسطينية، والدكتور غسان نمر عميد كلية الإعلام بالقدس

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان