المسلماني: كنت أتمني النجاح للإخوان ولكنهم ضيعوا الفرصة

كتبت- هبة البنا:

قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، إنه لا يوجد عاقل يقبل اختراق القانون أو انتهاك حقوق الإنسان، وإنه يتمنى ألا تصير عناوين مصر هي القمع والاعتقالات.

واستكمل في رده حول سؤال خلال لقائه الفكري بمعرض الكتاب، مساء الثلاثاء، إنه لا يحتاج أن يعلق على الاعتقالات ومصادرة الآراء لأنه مسألة لا تحتمل آراء، وهي مرفوضة بديهيا.

كما أبدى المسلماني رفضه لتمييز الشباب لمجرد أنهم شباب، قائلا إن التمييز والمسؤوليات يجب أن تولى لأصحاب الكفاءات وليس المعارضين، وأن المؤهلات التي تجعل أحد جدير بمسؤولية ما، هي الإنجازات وليست الهتافات، وإلا صارت المغانم للمنافقين.

وأكد أنه إذا كان هناك شباب متميزين جديرين بالمسؤولية، ما المانع أن يصبحوا حتى وزراء، وكذلك الشيوخ، فالعبرة بالعقل وليس بالسلامة الجسدية.

وأضاف المسلماني، إنه يؤيد فكرة الكومنولث الإسلامي، ولكنه يجب أن يكون اتحادا قائما على دول قوية اقتصاديا ودوليا، وليس مجرد إمارات صغيرة مسلحة.

وأكد المسلماني أنه كان يتمنى نجاح جماعة الإخوان المسلمين، كجماعة معتدلة، لكنها ضيعت الفرصة.

وأشار إلى أنه يتمنى أن تتحد مصر وليبيا والسودان ويسخرون ثرواتهم من أرض خصبة ومياه وأموال وأيدي عاملة، ليكونوا بداية لاتحاد عربي أو إسلامي قوي.

وأكد أنه يجب أن تجعل مصر هدفها أن تكون ضمن أهم عشرة دول في العالم، بحيث تصبح على أقل تقدير من أهم عشرين دولة.

كما أوضح أيضا أن تأسيس وكالة فضاء مصرية في الوقت الحالي دون انتظار له أولوية قصوى، موضحا أنه لا يجب أن تنتظر المشروعات الهامة حتى تحل مصر مشكلاتها، وإنما يجب البدء فورا في تأسيس مؤسسات تنافس العالم.

وأشار إلى أن مصر تعاني مشكلة اقتصادية كبيرة، وأنه لا ينكرها أكثر المتفائلين، ولكن يجب العمل على محاور عديدة في الوقت ذاته.

واستهجن موقف المعارضة التي تتمنى الفشل للحكومة، قائلا ''المخلص والمؤمن يجب أن يتمنى الخير ولو على يد غيره''، مشيرا إلى أنه يجب أن يتم إعلاء الانتماء الوطني على الانتماء لحزب أو فصيل.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا