إعلان

الإفتاء: فتاوى تطليق الزوجة الإخوانية تشوبها ''المزايدة'' السياسية

02:38 م الأحد 02 فبراير 2014

الإفتاء: فتاوى تطليق الزوجة الإخوانية تشوبها ''الم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد حجي:

أكد الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الأحد، أن الآراء التي تصدر عن غير القائمين بالفتوى، تثير بلبلة في المجتمع، وتساعد على إشاعة الفرقة والاختلاف بين أبناء الوطن الواحد، بل بين أفراد الأسرة الواحدة.

وأشار عاشور إلى أن السبيل الوحيد لإصدار الفتاوى الدينية وتوثيقها هو صدورها عن جهات الاختصاص الرسمية في البلاد وهي هيئة كبار العلماء ودار الإفتاء المصرية؛ إذ عملهما الأصيل هو إصدار الفتاوى بعد دراستها والوقوف على دقائقها.

وقال إن فتاوى الطلاق على وجه الخصوص لها اعتبار خاص؛ لتعلقها بالرباط المقدَّس بين الزوجين، وملامستها لنواة المجتمع وأهم مكوناته؛ وهي الأسرة التي دعا الإسلام للحفاظ عليها.

كما أكد عاشور، أن "الشرع ما شَرَّع أحكام الزواج والطلاق والفُرَقِ لتكون وسيلة لإثارة الشقاق بين الأزواج وخلق الأزمات بين الأسر، وإنما شرع ذلك ليكون وسيلة لتحقيق الأمن والسلام الاجتماعي".

وصرح أن ما صدر من قول بتطليق الرجل زوجته لانتمائها لجماعة أو حزب سياسي، هي رأي شخصي وليس بـ "فتوى شرعية"، قد شابه نوع من المزايدة بالمتغيرات السياسية، وليس أسباب الطلاق الواردة في كتب الشريعة؛ خاصة مع التحذير الشديد من التطليق بغير موجب، حيث قال النبي (إن أبغض الحلال عند الله الطلاق).

لكن إذا ثبت تورط أحد الزوجين في أعمال إرهابية، فالمرجع في ذلك إلى جهات التحقيق.

وحذر عاشور من مثل تلك الفتاوى التي تسبب الاختلاف والفرقة والتشاجر بين أبناء المجتمع الواحد، وتهيب بأنه لا يؤخذ الفتوى في مثل هذه المسائل التي تحتاج تحقيقا وتدقيقا إلا من المتخصصين الذين مارسوا الإفتاء ووقفوا على دقائقه.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان