رئيس مشروع نهر الكونغو: سأقاضي كل من يحاول عرقلتنا أو تشويهنا
كتب - محمد الحكيم:
قال الدكتور إبراهيم الفيومي رئيس مشروع تنمية أفريقيا وربط نهر النيل بنهر الكونغو، إن قطار بدء المشروع تحرك ولن يستطيع أحد الوقوف أمامه، مشيراً إلى أن المشروع من المخطط الانتهاء منه خلال عامين على أقصى تقدير، وذلك من أجل تلافى التأثير السلبى الذي قد يترتب على بدء مشروع سد الألفية الإثيوبي .
وأضاف الفيومي، خلال حواره لبرنامج ''الحدث المصري'' المُذاع عبر شاشة ''العربية الحدث''، مساء الثلاثاء، أن الأسبوع القادم سنعلن موافقة عدد من الدول لربط نهر النيل بنهر الكونغو ، مشيراً إلى أن مصر لن تتكلف مليمًا واحدًا في هذا المشروع، بل سيتم تأسيس شركات مساهمة مصرية يطرح جزء منها للاكتتاب الشعبي، شريطة أن يكون غير قابل للتداول أو البيع للأجانب.
وأوضح الفيومى أن فريق مشروع ربط نهر النيل بنهر الكونغو يضم كل التخصصات العلمية ، موضحاً أن هناك من يريدون وضع معوقات لعرقلة مشروع نهر الكونغو ، وانه سيقاضي كل من يحاول عرقلة أو تشوية مشروع نهر الكونغو، وتابع : أن الذين يهاجمون المشروع يحتاجون لتحديث أبحاثهم العلمية.
من جانبها أشارت د. رودينا ياسين الباحثة فى الشئون الأفريقية والخبير الدولي فى شئون دول حوض النيل ، أن هناك مؤامرة يهودية لخراب مصر يجب التصدي لها ، مشيرةً إلى أن الأمل فى مشروع ربط نهر الكونغو بنهر النيل لأنه ''سيقطع الطريق أمام المخطط اليهودى لخراب مصر ومن وسائله تجفيف المياه والسواقى منها وتراق دماؤها داخلها وتشاع الفتنة بين أبنائها لأنه عندما يجف النيل يعم الخراب على المدن''.
وأضافت ياسين ، أن الآثار الإيجابية لبناء سد النهضة التى يتحدث عنها الإعلام من إنتاج الطاقة الكهربائية وغيرها ضئيلة جدا مقارنة بالسلبيات التى تنتج عنه''.
وقالت أن إسرائيل تنتهج هذا النهج للضغط على مصر وحصارها، مشيرة إلى أن ''هناك تعاونا ''إسرئيلى - إثيوبى'' لتحقيق أهداف استراتيجية والهدف سياسى بحت'' ، وأضافت أن هناك دولا أجنبية حاولت كثيرا أن تقنع كل الدول الأفريقية أن عملية ربط نهر الكونغو بنهر النيل هى غير مجدية، حتى تصرف انتباهنا عن هذا الحل الاستراتيجي الذى قد يخرجنا من أزمة سد النهضة.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: