إعلان

جميلة اسماعيل في ذكرى رحيل مبارك: ''الشارع أصبح ملكاً لنا''

07:32 م الثلاثاء 11 فبراير 2014

جميلة اسماعيل في ذكرى رحيل مبارك: ''الشارع أصبح مل

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – علاء أحمد:

عقد حزب الدستور في أسيوط، مؤتمراً صحفياً، اليوم الثلاثاء، لقائمة ''البقاء لمن يبني'' التي تخوض انتخابات الحزب في 21 من الشهر الجاري، تحدثت فيها الإعلامية والقيادية بالحزب، جميلة اسماعيل، المرشحة علي منصب رئيس الحزب، ويحيى الجمال المرشح علي منصب أمين الصندوق، و قاما باستعراض رؤية القائمة لمستقبل الحزب من الناحية الإدارية والتنظيمية والمالية والسياسية.

وقالت اسماعيل، في ذكرى رحيل الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، إن من يقول إن مصر في ليلة 11 فبراير 2011، نامت بدون مبارك، أقول له ''مصر لم تنم في الحقيقة، أهل مصر سهروا في الشوارع حتي أول ضوء للنهار فهي ليلة لا تُنسى في تاريخ مصر الحديثة.. مبارك رحل من القصر، و الشارع ملك للناس''.

وتساءلت ''ماذا يمكن أن نتعلمه من استدعاء هذه اللحظة وتداعيات الاحداث المتلاحقة منذ خلع مبارك في مثل هذا اليوم وحتي الان؟''.

وأضافت، ''الأحداث تشير كلها إلى محاولة إغلاق المجال السياسي من جديد، كما كان أيام مبارك عبر التعذيب في السجون والملاحقات الأمنية والقضائية و حملات الترهيب من أفراد و جهات أمنية وإعلام و تيارات وأحزاب قريبة من السلطة، و أدوات عشنا فيها 30 سنة كاملة في عهد المخلوع وظهر في النهاية فشلها وفسادها، و كيانات تثبت عدم قدرتها على استيعاب طاقات جديدة و أجيال لا تعرف أسلوب الصفقة و الرعب''.

و أشارت إسماعيل إلى أن أهم ما يمكن أن تؤكد ليلة 11 فبراير، أن المجال السياسي يجب أن يظل مفتوحاً لا حكراً على أحد أو في قبضة الحاكم و حزبه المحتمل.

وتابعت، ''نعي أن البقاء في المجال السياسي و الحفاظ عليه مفتوحا لن يكون إلا ببناء حزب قوي، له جماهير و تنظيم و تأثير، ونحن اليوم في طريقنا إلى إكمال خطوة جديدة على طريق البناء، بطاقة من فيض روح الشباب و الثورة لا الصفقة أو البحث عن منقذ من مؤسسات أبوية''.

وأنهت اسماعيل كلمتها قائلة: ''نريد بناء حزب ديمقراطي قوي ليكون خطوة لبناء دولة ديمقراطية لا دولة ترويض و ترويع، نبني حزبنا ونخوض انتخابات ونحن في سباق مع كل شئ مع الزمن، والعرقلة،وتشويه الإعلام، و صراع من جانب كيانات متسلقة، متحكمة في السلطة، و مطاردات للأعضاء، و حبس و إعتقالات بالباطل، وأخيراً تعذيب الداخلية لشبابنا في السجون، التحدي الأكبر والأهم الأن هو.. كيف نبني حزباً ديمقراطياً في لحظة يتسارع فيها آخرين لإعادة ترميم دولة الاستبداد؟''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان