لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

برهامي: الإخوان اضروا بالإسلام السياسي ولن نؤيد السيسي للرئاسة

01:01 م السبت 01 فبراير 2014

برهامي: الإخوان اضروا بالإسلام السياسي ولن نؤيد ال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عبدالله قدري:

قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الإخوان المسلمين أضرّوا بالإسلام السياسي وأن ترشيحهم كان بمثابة جنون، بسبب الطريقة التي أداروا فيها مصر خلال العام الوحيد من حكمهم، معترفاً بأن مشاركة حزب النور في الفريق الرئاسي لمحمد مرسي كانت كرتونية.

وأضاف برهامي في حواره مع مجلة السفير اللبنانية، السبت، أن السلفيين لن يكون لهم مرشح رئاسي لفترة عشر سنوات على الأقل، موضحاً أن الدعوة السلفية لن تؤيد المشير عبد الفتاح السيسي، في انتخابات السياسية ولكنها لن تعارض ترشحه، متوقعاً أن يكون للسلفيين مرشح بعد 10 سنوات من الآن.. وهذا نص الحوار..

كيف ترى الى المشهد الحالي في مصر بعد ثلاثة اعوام من الثورة؟

المشهد معقد جداً.. لا أحد يعلي مصلحة الوطن، والكل يسعى وراء مصالحه الشخصية. اما مطالب الثورة فلم تعد مطروحة في الشارع، ولا احد ينادي بها أو يسعى اليها، الا القليل من شباب الثورة.

كان ''حزب النور'' من أهم الأحزاب التي حشدت للتصويت بـ''نعم'' على الدستور.. كيف تنظرون إلى النتيجة؟

حزب النور يرى أن ما تحقق في دستور العام 2014 هو افضل ما يمكن تحقيقه الآن، وافضل ما تحقق في دستور العام 2012. ولكن يجب على الجميع أن يفهم أن نسبة الموافقة على التعديلات لا تدل الا على انسحاب جميع الاطراف السياسية من المشاركة التي اقتصرت فقط على المصوّتين بـ''نعم''، وهو ما ينذر بخطر قادم، لأن ابتعاد كل المعارضين عن التصويت هو مؤشر إلى ان هناك غضباً، وهذا الغضب قد ينفجر في لحظة ما. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن اهم المقاطعين كانوا من الشباب.

البعض يرى أن ''حزب النور'' لم يستطع ان يحشد قواعده بما فيه الكفاية للتصويت في الاستفتاء؟

هذه خرافات وشائعات يرددها ''الاخوان المسلمون''، ولكن الحقيقة التي نعلمها جيدا في ''حزب النور'' و''الدعوة السلفية'' ان هناك الكثير من اعضاء القواعد التابعة للحزب فقدناها خلال الفترة الماضية لأسباب عدّة، ولكن ما زال لدينا ما يكفينا للمشاركة والمنافسة في أي معركة انتخابية مقبلة.

كيف تقيّم تجربة وصول ''الاخوان'' إلى رأس السلطة وسقوطهم بعد عام؟

أي عاقل في التيار الاسلامي كان يمكن أن يتوقع كل ما حدث. إذا ما حكّمنا العقل نقول إنه لا يمكن للتيار الاسلامى أن يحافظ على الحكم لأكثر من عام واحد. ترشّح ''الاخوان'' كان بمثابة جنون، وقد حذّرناهم قبل ان نبلغهم رفضنا تأييد مرشحهم في الجولة الاولى. تجربتهم اضرت بالاسلام السياسي كله وليس حزبهم او جماعتهم فقط.

وماذا عن مشاركة ''حزب النور'' في الفريق الرئاسي المساعد لمرسي؟

نعترف بأن المشاركة كانت خطأ، ونعلم جيداً انها كانت مشاركة كارتونية، ولكننا خدعنا من قبل ''الاخوان''، كما خدع الشعب المصري كله.

هل يمكن ان يشارك ''حزب النور'' مرة اخرى في اي فريق رئاسي او الحكومة؟

المشاركة مطروحة وواجبة، ولكن في هذه المرة يجب ان تكون بشروط في ما يتعلق بالفريق الرئاسي. أما في الحكومة فإن المشاركة بوزراء قد تكون ممكنة، لكن نعلم أن منصب رئيس الحكومة لن يطرح علينا، واذا طرح فلن نوافق حتى لا نقع في مثل خطأ ''الاخوان''.

هل يمكن ان يكون لكم مرشح رئاسي في الانتخابات المقبلة؟

كلا، وليس هذا مطروحاً، وقد اتفقنا على ذلك في ''الجبهة السلفية'' و''حزب النور'' بعد ''30 يونيو''، ولكننا سنكتفي بتأييد مرشح واحد مثلما حدث في الجولة الاولى، حين ايدنا عبد المنعم ابو الفتوح. كذلك، فإننا لن نشارك في تقسيم الشارع مثلما حدث في جولة الاعادة حين ايدنا مرشح على حساب مرشح آخر. أما بالنسبة للمشير عبد الفتاح السيسي، فنحن لن نؤيده، ولكننا لن نعارض ترشحه. ونتوقع ان يكون لنا مرشح بعد 10 سنوات من الآن.

هل تحتاج جماعة الاخوان إلى مراجعات كما فعلت الجماعات الاسلامية؟

كتب الدعوة السلفية هي التي كتبت على اساسها مراجعات الجماعات الاسلامية في التسعينيات، وهي كانت المرجع. ''الاخوان'' يحتاجون الى مثل هذه المراجعات، ولكن بعد عامين، حتى يكونوا قد استوعبوا ما حدث لهم، وأدركوا أخطاءهم جيداً، فالمراجعات لن تكون لها أي فائدة في ظل عدم اعترافهم بما حدث في ''30 يونيو'' واعتباره انقلاباً.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: