إعلان

سياسيون: تأثيرات سلبية لقرار بريطانيا وكندا إغلاق سفارتيهما في القاهرة

02:34 م الإثنين 08 ديسمبر 2014

عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان جورج اسحق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (د ب أ)

أثار قرار بريطانيا وكندا إغلاق سفارتيهما في مصر جدلا واسعا في الأوساط السياسية المصرية , وأبدى سياسيون مصريون ''اندهاشهم'' من القرار .

وحذر السياسيون من تأثير القرار السلبي على نظرة العالم للوضع الأمني والسياسي في مصر , مطالبين السلطات المصرية وتحديدا وزارة الخارجية بتوضيح حقيقة ما حدث للرأي العام المحلي والعالمي .

وقال عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان جورج اسحق لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) إن الموقف مبهم ويجب على الخارجية المصرية أن توضح للرأي العام المصري والعالمي حقيقة ما يحدث وأسباب لجوء السفارتين لقرار الإغلاق , محذرا مما وصفه بـ '' تأثيرات سلبية '' للقرار على نظرة العالم للوضع الأمني والسياسي في مصر .

وأضاف ''بعد كل المجهود الذي بذلناه وزياراتنا للدول الكبرى لتوضيح حقيقة الوضع في مصر بعد ثورة 30 يونيو، يأتي قرار السفارتين ليعيدنا إلى الوراء''، متابعا ''مساعدي يقوم بالتسجيل لنيل درجة الماجستير في بريطانيا، وقد ذهب إلى السفارة بالقاهرة فوجد كل الأعمال معلقة، وعليه أن يسافر إلى سفارة بريطانيا في أبو ظبي لإنهاء إجراءاته''.

وحذر المحامي الحقوقي ناصر أمين من خطورة وتداعيات قرار إغلاق السفارتين على علاقة مصر بدول العالم .

وقال أمين لـ ( د. ب. أ) إنه من حق الرأي العام أن يعرف ملابسات ما حدث، ويجب ألا تتحدث وزارة الداخلية في الموضوع بل يجب أن يخرج وزير الخارجية ليشرح حقيقة الوضع وأسباب الإغلاق.

ووصف نائب البرلمان السابق الدكتور محمد أبو حامد قرار السفارتين البريطانية والكندية بـ '' الغريب''، وقال لوكالة الأنباء الألمانية إنه من الواضح للجميع أن الوضع الأمني في مصر جيد خاصة إذا قورن بفترات سابقة عقب ''ثورة 30 يونيو'' وهو ما يجعل القرار غير مفهوم .

وأضاف ''من الوارد أن تكون هذه السفارات تلقت تهديدات مباشرة لم يعلن عنها، لذلك يجب على الدولة المصرية أن توضح حقيقة ما حدث، وأن تتحرك الخارجية لتشرح للعالم لتوضيح حقيقة الوضع وتجنب تأثيراته السلبية''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان