لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

البابا تواضروس: معهد الدراسات القبطية مصري قبل كونه قبطيا

10:31 م الجمعة 05 ديسمبر 2014

البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- تريزة شنودة:

قال البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن  معهد الدراسات القبطية  بدأ إنشائه في عهد قداسة البابا كيرلس السادس واستكمل مسيرته البابا شنودة  الثالث  فهو معهد له تاريخ طويل ويعتبر المعهد المرجعي الأول للدراسات القبطية والتاريخ القبطي على مستوي العالم.

وأشار البابا -خلال كلمته بموءتمر الدرسات القبطية تطلعات مستقبلية-  وذلك احتفالًا بمرور 60 عامًا على إنشاء معهد الدراسات القبطية إلى أن  هذه الاحتفالية اليوم بمرو 60 عامًا هى أقل تقدير لمجهودات مؤسسي المعهد من الأساقفة والأساتذة المحاضرين، الذين رحلوا إلى عالم آخر وهذه رسالة وفاء لمجهوداتهم التي بذلوها في تأسيس المعهد.

وأضاف البابا أن معهد الدراسات القبطية هو معهد مصري  قبل كونه قبطياً يقدم جزء هام من التاريخ المصري، متمثلا في التاريخ القبطي، واليوم بعد مرور 60 عامًا على إنشائه هو وقفة للتطلع لمستقبل المعهد وذلك ليصبح في مكانة أفضل، مشيرًا إلى أنه يتمنى أن يصبح المهد عالمياً في خلال المرحلة القادمة

وأكد  أنه لديه أحلام كثيرة  يريد تحقيقها لأجل  معهد الدرسات القبطية في خلال المرحلة القادمة أهمها أن تمتد شهرة المعهد  لكل مكان بحثي على مستوى العالم وذلك لنقل صورة قبطية حية تشهد على التاريخ القبطي في كل أنحاء العالم، مؤكدًا ضرورة أن تصل خدماته  لكل المحافظات في مصر ولايكون مقتصرا على الدراسة في القاهرة .

وأشار إلى أن أهم اهدافه لتطوير معهد الدراسات القبطية المرحلة القادمة أن  بضم المعهد باحثين من الشباب   لديهم فكر ابداعي جديد لتطويره ولايقتصر المعهد على الدارسين الأقباط بل يضم كل المصريين المرحلة القادمة ويكون متصلا بجميع المعارف والعلوم الانسانية  في شتى المجالات  .

وأوضح أن الفترة القادمة سوف يتم افتتاح قسم جديد  بالمعهد يختص بأقباط المهجر، لأن تأسيس المعهد كان في بداية مرحلة هجرة الأقباط في عام 1954 وذلك علينا ألا نتجاهل تواجد أقباط المهجر، ونهتم  بوجود أبحاث تهتم بشئونهم ومشاكلهم وذلك ليظلوا دائما متواصلين  مع الكنيسة الأم بمصر  حتى وان وجدت كنائس قبطية بالمهجر.

واحتتم البابا كلمته  قائلا '' معهد الدراسات القبطية  يعتبر خزانة للمعرفة  والحضارة على مر العصور  في أفريقيا وأوروبا وكل أنحاء العالم ويهتم بكافة العلوم الإنسانية والمعارف، ليظل دائما  ذاكرة لجزء هام من التاريخ المصري وهو التاريخ القبطي''

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: