دكتور نانوتكنولوجي مصري: لست ذكيا للغاية.. ومجهودي سر نجاحي

كتب - محمد الحكيم:

قال مصطفى عثمان، أصغر دكتور مصري في النانوتكنولوجي والحاصل على الدكتوراه من الجامعة البريطانية في لندن، إن النانوتكنولوجي يعني علم الأشياء المصغرة، ويكون على مستوى الجزيئيات لتكون أفضل، موضحا أنه تحسن الوحدة الصغيرة لأي شئ ليكون أفضل، وهو يدخل في كل تفاصيل الحياة.

وأضاف خلال حواره ببرنامج "إنت حر"، عبر فضائية "سي بي سي تو"، الثلاثاء، أن عندما قرر ترك مصر، كان يريد الدخول في مجال جديد، خاصة وأن سنه الآن 22 سنة، وحصل على البكالوريا الدولية من مصر في سن 16 سنة، ثم سافر للدراسة في جامعة لندن، بعدها مباشرة، وساعده مجموعه العالي في دخول الجامعة بطريقة أسهل، وبعدها اخذ منحة من مؤسسة الألفي، وبعدها منحة أخرى للماجستير والدكتوراة.

وأوضح أصغر دكتور مصري في النانوتكنولوجي أن والدته – ربة منزل – شجعته، وأنه كان يعمل 12 ساعة يوميا، وطوال الأسبوع، معتبرا نفسه ليس ذكيا للغاية، بل يضع مجهوده في العمل نفسه، وهو ما أهله للوصول لما إليه الآن، مشددا على أنه لم ييأس، وكان يضع في رأسه أن هناك من وصل وليسوا أفضل منه في شئ، حتى عندما كان يفشل في بعض التجارب كان يشجع نفسه بهذا.

وأشار إلى أنه لديه أخت توأم، وأخت ثالثة، وأن التوأم مثله، وسافرت لإنجلترا وأخذت ماجستير في الهندسة المعمارية.

وردا على "من مثلك الأعلى"، أجاب :"أينشتين في البداية، ثم بيل جيتس، وإنسانيا مثل معتز الألفي، وأتمنى أن أساعد البشرية على مستوى العلمي والإنساني، لأن الألفي ساعده، ولولا دعم من يؤمنون به لما وصل لحالته الحالية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا