مكرم محمد أحمد: 2014 سنة كبيسة وبداية لانفراجات واسعة

كتب - محمد الحكيم:

قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، نقيب الصحافيين الأسبق، إن عام 2014 كانت سنة كبيسة، وفي نفس الوقت بداية لانفراجات واسعة وسياسات جديدة، وأسلمت نفسها إلى بدايات 2015 التي يتوقع الجميع أن تكون سنة أفضل من كل السنوات السابقة إن لم تكن أفضل من الثلاث سنوات التي مرت على المصريين.

وأضاف خلال حواره لبرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة"، اليوم السبت، "الإرهاب بلغ أوجه في عام 2014 وكان يضرب في الداخل وعلى الحدود، والملاحظة العامة أننا نرى انحصار واضح للإرهاب في سيناء، والأمر الذي لا شك فيه أن وضع سيناء اختلف أمنياً تماماً خاصة مع بدء تنفيذ المنطقة العازلة إذا ما تم انشاء الحاجز المائي فستفقد الأنفاق قيمتها بشكل نهائي".

وتابع: "من دلالات التقدم على الإرهاب أننا لم نشاهد أي سيارات مفخخة تأتي إلى القاهرة لتنفجر، وعلى الجبهة الغربية هناك مخاطر حقيقية، فداعش تحاول التواجد في الجنوب وفي بني غازي وأن الخطط كلها في محاولة تحويل درنة على مسافة خمسة وسبعين كيلو متر من الحدود المصري إلى قاعدة عسكرية لداعش".

وأوضح أن جماعة الاخوان المسلمين فشلت في شن مظاهرات ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكنهم لم يستطيعوا مغادر بعض حواري المطرية والهرم، وكافة الجماعات السياسية رفضت الوقوف بجوار الاخوان في أي تظاهرات باستثناء حركة 6 أبريل، حينما ظنت الاخوان أن حكم براءة مبارك ستكون قميص عثمان ويشعلون الأوضاع مرة أخرى في مصر.

واستطرد: "هناك قدر كبير من التحسن في الوضع الاقتصادي، وجولات الرئيس عبد الفتاح السيسي في الخارج هدفها الحصول على تأييد العالم الغربي فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب، حتى لا ينتقل من ليبيا إلى مصر لأنه يوجه خطر شديد جداً على أمن البحر المتوسط، وأوروبا بالتالي ليبيا لا ينبغي أن تقع".

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا