بالصور.. صحفيون يدشنون جبهة للدفاع عن الصحافة ومشتغليها

كتبت- أسماء السيد:

تصوير- فريد قطب:

عقد عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفين، على رأسهم خالد البلشي رئيس اللجنة التشريعية للنقابة، لمناقشة ما أسموه ''تكميم أفواه الصحفيين'' بعد بيان رؤساء تحرير الصحف الحكومية والخاصة في مواجهة الإرهاب قبل نحو أسبوعين بحضور ضياء رشوان نقيب الصحفيين.

وفي احتماعهم الثاني، قرر المشاركون تأسيس ''جبهة الدفاع عن الصحفيين''، ''في ظل ظروف هي الأسوأ على الإطلاق في تاريخ الصحافة المصرية، إذ اجتمع عليها عدوان السلطة التنفيذية واستبدادها، وعنف جماعات الإرهاب وتهديداتها، وسعي جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها لفرض سياسة الأرض المحروقة، وفرض الرقابة الذاتية وحظر انتقاد السلطة التنفذية'' بحسب البيان.

ووضعت الجبهة أجندة أعمالها التي تلخصت في:

1- تشكيل حائط دفاع مهنى ضد الهجمات على حرية الصحافة، ومحاولات التضييق على استقلالها، سواء تلك التى تتورط فيها السلطة التنفيذية، أو التى يتبرع بها المفرطّون المحسوبون على المهنة، خوفًا أو طمعًا.

2- مواجهة الانتهاكات التى يتعرض لها الصحفيون فى عملهم الميداني، والعمل على ضمان سلامتهم وتسهيل أداء مهمتهم واحترام دورهم من جميع الجهات الرسمية وأطراف الصراعات السياسية، بالتوازي مع العمل على محاسبة المسؤولين عن قتل شهداء المهنة، وإطلاق سراح الزملاء المعتقلين وتعويضهم.

3- التصدي لممارسات الفصل الجماعي والتعسفي للصحفيين، ووقف انتقاص حقوقهم الأدبية والمادية، في المؤسسات القومية والحزبية والخاصة.

4- الاشتراك في عملية صياغة التشريعات الصحفية الجديدة، وتنقية القوانين المصرية من العقوبات السالبة للحرية، وتغيير قانون نقابة الصحفيين، بما يضمن حقوقًا أكبر لممارسي المهنة ودورا أكبر للنقابة في الدفاع عن اعضائها، وإصدار القوانين المكملة لمواد الدستور فيما يتعلق بحرية الصحافة، وإنشاء الأجهزة المستقلة المنوط بها تنظيم الإعلام ومعالجة أزماته، وضمان الحق فى تداول المعلومات، والتواصل مع كافة الكيانات للوصول لأفضل مشاريع القوانين حول حرية الصحافة والصحفيين.

5- تشكيل لجان لمتابعة أوضاع الزملاء المحبوسين.

6- إعادة الاعتبار للهوية الصحفية، الممثلة في بطاقة ممارسة المهنة، باعتبارها الوثيقة الوحيدة اللازمة لتسهيل عمل الصحفي، وانهاء اضطرار الصحفيين المصريين للحصول على أية وثائق أخرى من أي جهة خارج المؤسسات الصحفية ونقابة الصحفيين.

7- تتصدى الجبهة للهجمة على الحريات العامة في مصر، وتعتبر نفسها واحده من حراس هذه الحريات، باعتباره دوراً أصيلاً، وواجب يحرص عليه كل صحفي مهني حر. وتعتبر الجبهة نفسها في حالة انعقاد مستمر لمواجهة كافة المستجدات والتحديات.

وتعهد المشاركون على هذا البيان ببذل كل جهد لضمان حقوق الصحفيين فى بيئة عمل آمنة وحرة، وأجر عادل، والتصدي لكل محاولات الانتقاص أو النيل من حرية الصحافة، سواء من السلطة التنفيذية وأتباعها أو أي جهة أخرى ضمانا لحق القارئ فى المعرفة، وحق الوطن في صحافة حرة، تتصدى للإرهاب كما تتصدى للاستبداد.

وانتهى المجتمعون أن يكون المؤتمر الأول للجبهة خاص بالدفاع عن المفصولين داخل المؤسسات ومتابعة أعمال الجبهة على أن يعقد يوم الاثنين 17 نوفمبر الجاري.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا