لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رجال دين عن متظاهري 28 نوفمبر: ''خوارج وأنصار الشيطان وإهانة للمصحف''

07:27 م الأربعاء 26 نوفمبر 2014

شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- عبد الله قدري ومحمد قاسم:

بمجرد أن أعلنت الجبهة السلفية الداعمة للرئيس الأسبق محمد مرسي، تظاهرها يوم 28 نوفمبر المقبل، ورفع المصاحف خلال تظاهراتها، انهالت الفتاوي والتصريحات المناهضة لدعوات الخروج، في حين علل مصطفي البدري، عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية، الداعية لتلك التظاهرات أن رفع المصاحف خلال انتفاضة الشباب المسلم، التي تدعو الجبهة إليها لإطلاق ''ثورة إسلامية''، تمثل رسالة تأكيد للشعب وللعالم أجمع بأن السلمية خيار استراتيجي لإنجاح ثورتهم.

قتل وتخريب

قال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ''إنه خرج علينا بعض من لا يريدون لمصر أمنًا ولا أمانًا ليفكروا في حيلة رفع المصاحف ليخدعوا بها الناس، وهم في صنيعهم هذا يذكروننا بالخوارج أيام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه لما رفعوا المصاحف علي أسنة الرماح، وقالوا لا حكم إلا لله: ثم كفّروه، وكانت فتنة عظيمة لا زال المسلمون يعانون من ويلاتها إلي يومنا هذا''.

وأوضح أن تلك الدعوات التي تنادي برفع المصاحف هدفها إحداث فتنة عظيمة تعصف بالبلاد والعباد من قتل وتدمير وتخريب وزعزعة لأمن الفرد والمجتمع، وشريعتنا الغراء تدعو إلي تقديس المصحف وتعظيمه وصيانته عن كل ما لا يليق به، ولكن هؤلاء المتطرفين لم يتورعوا عن التفكير في تلك الحيلة الخبيثة - مثل سابقيهم من الخوارج - باستخدام كتاب الله لإحداث الهرج والمرج سعيا لتحقيق مصالح شخصية وأطماع خارجية.

فتنة عظيمة

قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الدعوة لحمل المصاحف في مظاهرات 28 نوفمبر سيتسبب في إحداث فتنة عظيمة لأنها سهلة الوقوع ومن ثم الإهانة، متسائلاً كيف يدّعون سلمية المظاهرات وفي نفس الوقت يدعون إلي حمل الوسائل العدائية باليد الأخرى؟

وطالب برهامي في فتوي له، شباب مصر أن ينتبهوا لما يحاك ضد وطنهم، موضحاً أن علاج الأزمة لا يعالج بمزيد من النزيف كما أنه لا ينبغي دفع مصر إلي مزيد من العنف.

ورفض برهامي ما يطلقه الداعون لهذه التظاهرات علي الجيش المصري قائلاً إن ''جيش مصر ليس جيش مرتدين ولا جيش كافر وإن جنوده شباب متدين''.

خوارج

اعتبر محمد سعيد رسلان، الداعية السلفي، ''ما يسمي بالثورة الإسلامية في 28 من نوفمبر الجاري هو من ابتداع الخوارج من الإخوان والسلفيين وما يدعي بالحركات الثورية''.

وأضاف رسلان، في مقطع فيديو على موقعه الرسمي، أن ''خطتهم في هذا اليوم هي أن يقوم التنظيم الدولي للإخوان بحملة إعلامية كبري لعمل ثورة شعبية سلمية ضد نظام الحكم وتقوم تجمعات إخوانية ومعها تجمعات سلفية بالتحرك من بعض المساجد الكبرى وتحديدًا داخل المناطق الشعبية ولذلك تم اختيار يوم الجمعة بقصد الحشد من الجماعات الإرهابية''.

إهانة للمصاحف

واستنكر مفتي الجمهورية السابق الدكتور علي جمعة، التظاهر يوم 28 نوفمبر، ووصف دعوات التظاهر بـ''الخبيثة''.

وقال جمعة ''انتشرت من بعض النابتة والخوارج دعوات  لرفع المصاحف الجمعة المقبلة، ورفع المصاحف إهانة للمصاحف'' موضحًا'' كانت أول خديعة يفعلها الناس هي رفع المصاحف ضد سيدنا علي''.

أنصار الشيطان

قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور ''إن دعوات من اطلقوا علي أنفسهم الجبهة السلفية للنزول يوم 28 من نوفمبر الجاري هي دعوات خداعة وباطلة وإن رفع المصاحف بحجة نصرة الشريعة هي من أفعال الخوارج التي حدثت أيام الإمام علي بن أبي طالب''.

وأكد مخيون في تصريحات له، الاثنين، أن من يحمل السلاح في وجه مسلم ويقوم بتدمير المنشآت الشرطية والتعدي علي قوات الجيش والشرطة واستهداف المواطنين العزل عن طريق وضع المتفجرات في المواصلات العامة والسكك الحديدية والجامعات، لا يكون مسلما.

وأضاف مخيون: ''إن من يسمون أنفسهم بأنصار الشريعة هم في الحقيقة أنصار الشيطان وهم أجهل الناس بالشريعة، فاذا انهارت الدولة سوف يتحكم فينا حملة السلاح والبلطجية ولن ننساق إلي الدعوات الخداعة التي تخدع أصحاب العاطفة الدينية''.

مفاسد عظيمة

ورفض الشيخ مصطفي العدوي الداعية السلفي، دعوات المشاركة في تظاهرات يوم 28 نوفمبر.

وقال العدوي في فتوي له نشرها علي موقع يوتيوب، ''لا أنصح ابدًا بالمشاركة في 28نوفمبر، ومفاسدها ستكون أعظم من مصالحها بكثير، أنصح اخواني كما أنصح نفسي بعدم التعرض وسفك دماء مسلمة بغير حقها''.

عملاء للصهاينة

من جانبه، قال مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إن الدعوات للتظاهر يوم 28 نوفمبر دعوات هدامة وهدفها استخدام الإسلام في تحقيق أهداف سياسية وحزبية.

وشبه شاهين، الداعين لما يسمي بانتفاضة الشباب المسلم الذين دعوا لرفع المصحف في هذه التظاهرات بالخوارج عندما خرجوا علي الإمام علي بن أبي طالب،  مؤكدا أنها دعوات تستهدف هدم الدولة والمجتمع، وإطلاق لفظ انتفاضة الشباب المسلم يوحي انهم يريدون فتح مصر من جديد.

وأضاف خطيب مسجد عمر مكرم : هؤلاء الخوارج عملاء الصهاينة وهدفهم هدم الدولة، مهاجمًا الدعوات الهادمة التي تطالب بتنقيح التراث الإسلامي وهي في الاصل تشكك في السنة والصحابة ' قائلاً ''اصحاب هذه الدعوات جهلاء ويريدون هدم الدين''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: