لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

محافظ القاهرة : ضرورة الانفتاح على العالم لنقل التجارب التى تناسب المجتمع المصرى

01:57 م الأحد 02 نوفمبر 2014

الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ القاهرة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هاجر عبدالناصر:

أكد الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ القاهرة أن الحفل الذى اقامته سفارة المانيا فى القاهرة بحديقة الازهر أمس ، تحت عنوان (المانيا فى حديقة الازهر ) تم بالتنسيق بين محافظة القاهرة والسفارة الالمانية بالقاهرة بمناسبة مرور 35 عاما على توقيع اتفاقية صداقة بين محافظة القاهرة ومدينه شوتجارت الالمانية ، مشيرا الى أن المحافظة وقعت اكثر من 25 اتفاقية مع عواصم اخرى من العالم فى الشرق والغرب ودول عربية وآسيوية ومدن امريكية .

وأوضح المحافظ أن من مصلحة المحافظة الانفتاح على العالم لنقل التجارب الجيدة التى تناسب المجتمع المصرى ، وأشار الى أن هناك مجالات عديدة للتعاون بين المحافظة وألمانيا منها إعادة تأهيل المتحف المصرى من جديد بخبرة المانية ، مضيفاً أن المانيا بلد محورية كبيرة ولديها قوة اقتصادية ضخمة فى اوربا وفى العالم ، كما أن مصر أيضا بلد محورية ولديها قوة لا يستهان بها فى الشرق الاوسط ومن مصلحة الشعبين والحكومتين أن يتعاونوا خاصة أن العلاقات بينهما قوية .

وأكد المحافظ - خلال الكلمة التى القاها فى الحفل الذى حضره فريتش كون عمدة مدينة شتوتجارت الالمانية ، وهانز يورج هابر سفير المانيا فى القاهرة - علي تطلعه إلى مزيد من تعزيز التعاون والاستفادة من الخبرة الألمانية في المجالات التي تتميز فيها مثل التعليم وإدارة المخلفات الصلبة والمدن والطاقة الشمسية ، مشددا على ضرورة الاستفادة من ألمانيا الرائدة في مجال الصناعة في ضوء دخول مصر مرحلة هامة بتنفيذ مشروعات كبيرة مثل مشروع قناة السويس وإنشاء شبكة طرق وغيرها التي يمكن للشركات الألمانية المساهمة فيها.

وذكر فريتش كون عمدة مدينة شتوتجارت الألمانية أن هدف زيارته للقاهرة والوفد المرافق له هو السعي لتعزيز التعاون خاصة أن هناك أوجه تشابه بين مدينتي القاهرة وشتوتجارت ، مشيرا إلى أن شتوتجارت تمتاز بأنها مدينة قوية ثقافيا واقتصاديا .

وأكد هانز يورج سفير ألمانيا بالقاهرة على أهمية الاستفادة من ثراء وتنوع أوجه التعاون المصري –الألماني، ولذا تقرر تنظيم يوم ألمانيا في حديقة الأزهر لإبراز هذا الوجود الذي يمثل قرونا من التعاون في مصر التي تتميز بكونها منارة دينية وعلمية وثقافية واقتصادية.

وأضاف أن هناك كثيرا من المنظمات والشركات والمؤسسات الألمانية العاملة في مصر ومنها من يتجاوز وجودها 200 عام حيث جاءت تلبية لدعوة محمد علي والي مصر الذي استفاد من علماء ومهندسين وأطباء ومعماريين ألمان ساهموا في بناء مصر الحديثة ، وأشار إلى أن المساهمة الألمانية في مصر تتمثل في المنشآت المعمارية والمدارس والمقابر الألمانية في الفسطاط (حي مصر القديمة) وجمعيها ساهمت في بناء السمعة التي لا تزال ألمانيا تتمتع بها في مصر حتى اليوم.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: