لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو- الشارع يتحدث عن موت الطلاب.. ومواطن: خرجت بنتي من المدرسة بسبب البلطجية

09:21 م الإثنين 10 نوفمبر 2014

اراء المواطنين

تقرير- ياسمين محمد:

تصوير- علياء عزت:

مر نحو شهرين على بداية العام الدراسي الحالي، وقعت خلالهما الكثير من الأحداث المؤسفة التي راح ضحيتها نحو 24 طالب، وأصيب 3 طلاب آخرين في أحداث مختلفة أظهرت مدى الإهمال الذي تعاني منه المؤسسة العريقة والتي جرت ورائها مؤسسات أخرى مثل الصحة والشرطة أيضا، وفي النهاية يدفع الطلاب الثمن.

خلال 18 يوماً فقط، لقي 5 طلاب مصرعهم نتيجة الإهمال بمرافق المدارس مثل ''الزجاج المكسور- البوابات المتهالكة- أسياخ حديدية متروكة بجانب أسور المدارس'' حتى سيارات التغذية التي لا يوجد اهتمام بصيانتها.

إلى جانب ذلك حدثت العديد من الإصابات داخل المدارس حيث فقدت طالبة عينها بعد سقوط رجاج النافذة عليها، وتعرض طالب آخر لـ''عضّة كلب'' داخل المدرسة، وأصابت سيارة التغذية طالب ثالث بعد أن دهست زميله.

لتأتي بعد ذلك حادثة التصادم بالبحيرة، التي لقي فيها نحو 18 طالب مصرعهم وأصيب 18 آخرين ، والتي لا تزال تجرى التحقيقات بها للوقوف على أسبابها، لتتشعب دائرة الإهمال الذي تراكم عبر السنوات وتتحول المدارس إلى شبحًا يرعب الطلاب وأولياء الأمور.

رصد مصراوي رأي عدد من المواطنين في الشارع المصري، لتلك الحوادث المتعاقبة، ليجيب عن سؤال ''من يقف وراء تلك الحوادث؟''.

مسؤولية المدير

قال السيد عوض، مُدرس، إن حوادث الإهمال بالمدارس يجب أن يحاسب عليها مدير المدرسة بشكل رئيسي رافضًا مطالبات إقالة الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، قائلا: ''مدير المدرسة هو اللي عارف حال المدرسة أكثر من الوزير وبالتالي هو المسؤول والوزير يحاسب فقط في حالة عدم اتخاذ إجراء ضد مدير المدرسة، ازاي نطالب بإقالة الوزير والمدير يفضل قاعد''.

الرأي الذي اتفق مع تصريحات وزير التعليم، حين أكد أن مسئولية المدارس تبدأ عند مدير المدرسة وتنتهي عند المحافظة، ومسئولية الوزارة سياسية فقط.

''رحمة'' طالبة بالمرحلة الإعدادية بمدرسة صلاح الدين بالسيدة عائشة، اتفقت مع الرأي السابق، حيث أكدت أن المدرسة هي المسؤولة عن الحوادث التي يتعرض لها الطلاب، وأكدت أنه بعد تلك الحوادث قامت مديرة مدرستها بتعليق أجراس على المبنى القديم، تقوم بضربها ثلاث مرات يومياً في أوقات مختلفة لتدرب الطلاب على إخلاء المبنى في حال حدوث أي خطر يهدد حياة الطلاب.

فيما أشار الحاج إبراهيم، إلى أهمية دور الآباء في تربية الأبناء قبل وصولهم إلى سن التعليم، موضحاً أن سوء أخلاق الطلاب يقف خلف الكثير من الحوادث التي نشاهدها.

حادث البحيرة..أين المطافي؟

أما بالنسبة لما حدث بالبحيرة، يرى الحاج إبراهيم، أن المسؤلية تنقسم مناصفة بين إهمال السائق الذي لم يراع ضوابط السرعة، وبين هيئة المطافي التي تأخرت حتى التهم الحريق أجساد الطلاب.

اتفق معه في الرأي الحاج سيد، سائق، حيث يرى أن الدولة لا تنتبه إلا بعد حدوث المصائب موجهًا عدة تساؤلات تدور في ذهن رجل الشارع ''أين المطافي؟ .. أين طفايات الحريق المتواجدة بالسيارات الأخرى؟ .. لماذا هرب سائق النقل المتسبب في الحادث؟.. لماذا لم يقف؟.. أنا كأب هيكون تصرفي إزاي لو عندي 3 ولاد ووديتهم المدرسة رجعولي متفحمين؟''.

إهمال من نوع آخر

قال عبد الباسط، إنه أخرج ابنته من مدرسة ''الحلمية الإعدادية'' بمنطقة السيدة زينيب، وهي في الصف الثالث الإعدادي بسبب البلطجية، الذين كانوا يعتدون على مدرستها، مطالباً بدفع قوات من الداخلية لتأمين المدارس.

ورأي الحاج سعيد، أن انعدام الرقابة من قبل وزارة التربية والتعليم على المدارس، هو المتسبب في تلك الحوادث، مشيرا ًإلى أنها إذا قامت بمتابعة سلبيات وايجابيات المدارس ووضعت آلية ردع لمن يتسبب في إيذاء الطلاب ستجنبنا الكثير من تلك المشكلات.

لمشاهدة الفيديو ... اضغط هنا

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان