وزير الري: ''توشكى'' مشروع قومي مثل قناة السويس الجديدة
كتب- محمود سليم:
أكد الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، أن مشروع توشكى مشروع قومي مثل مشروع قناة السويس الجديدة ولابد من استكماله، خاصة وأنه تم إنجاز الغالبية العظمى منه، وسوف يجنى الشعب المصري منه فوائد عظيمة.
وطالب مغازي، في تصريح له اليوم السبت، وسائل الإعلام بتوضيح أهمية مشروع توشكى للرأي العام، الذى وصفه بأنه لا يقل أهمية عن قناة السويس الجديدة فهو يحتل المرتبة الأولى فى مشروع المليون فدان ويضيف رقعة زراعية جديدة لمصر، مشددا على ضرورة استكمال مشروع توشكى كما بدأ وبنفس القوة وإتاحة كل إمكانيات الدولة للانتهاء منه وتشغيله للاستفادة منه.
وقال ''إننا الآن لسنا بصدد الجدل حول إنشاء مشروع جديد، فالمشروع أصبح شبة مكتمل، ولا خيار آخر غير استكماله واستثماره، موضحا أن الدولة دفعت مليارات الجنيهات فى هذا المشروع، ورجل الشارع يعتقد أن صرف أى أموال فى توشكى هو إهدار للمال العام، ولابد من توعيته بحقيقة الأمر، وهو أنه تم إنجاز نحو 97% من المشروع.. وأننا الآن نتحدث عن 3% فقط متبقية، وأن هذا المشروع له العديد من المزايا الأخرى فهو قريب من مطار أبو سمبل وطريق أبو سمبل السياحي والطريق الجديد الواصل لقسطل حتى الخرطوم''.
وأضاف مغازى أن خطة المليون فدان التى يتبناها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى لن تشتمل على أى مساحات تزرع على مياه النيل سوى الأراضى الواقعة فى نطاق مشروع توشكى، مبينا أن توشكى هو المشروع الوحيد الذى تعتمد فيه مصر على نهر النيل لإضافة رقعة زراعية لمصر، مشيرا إلى أنه بالمقارنة بالمناطق الواقعة فى المليون فدان الأولى فى برنامج الرئيس فلا يوجد أى منطقة قابلة للبدء الفورى بالزراعة أو بها بنية تحتية إلا مشروع توشكى وباقى المشروعات ''صفر'' إلى جانب توشكى.
وكشف أن هناك 17 ألف فدان فى توشكى لم يتم استصلاحها حتى الآن سيتم توزيعها على شباب الخريجين ضمن خطة مشروع المليون فدان، وذلك طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، مشددا على أن توزيع الأراضى يتم دون عنصرية على جميع المصريين والخريجين بشكل عام.
وكان مغازى قد حذر، في تصريح مماثل أمس، من وقع كارثة مائية وبيئية في حالة الاستمرار في التعديات وإقامة أي تجمعات زراعية أو سكنية حول شواطيء بحيرة ناصر (بنك مصر المائي)، وقال، عقب جولته تفقدية لمشروعات الموارد المائية في توشكى وأسوان استمرت يومين، ''إن البحيرة ستتحول إلي بركة تلوث كبيرة بسبب التعديات التي ستحدث عليها، كما يحدث حاليا في الترع والمصارف التي تمر بتجمعات و قري سكنية بالدلتا''.
وأعرب عن مخاوفه من تدمير نوعية المياه بالبحيرة بسبب أن مياهها غير متجددة وغير سريعة الجريان، مشددا علي ضرورة وجود حرم حول البحيرة يجرم فيه ويحذر البناء أو الزراعة حولها بمسافة كيلومترين على أقل تقدير، مؤكدا أنه لن يتم تسكين أهالى النوبة أو غيرهم على ضفاف بحيرة ناصر، مضيفا ''ستكون هناك كارثة فى حالة التوطين والزراعة على البحيرة، لأن ذلك يتسبب فى تدمير مخزون مياه البحيرة لأنها ليست مياه جارية والتلوث سيكون أسرع''.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: