لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اتحاد المصريين في أوروبا يطالب بنبذ الخلافات الداخلية لمواجهة الإرهاب

04:52 م الأحد 26 أكتوبر 2014

الدكتور عصام عبد الصمد رئيس اتحاد المصريين في أورو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سامي مجدي:

استنكر اتحاد المصريين في أوروبا، الأحد، التفجيرات التي وقعت بشمال سيناء وأدت إلى مقتل 31 جنديا وإصابة أكثر من عشرن آخرين.

وطالب الاتحاد في ختام اجتماع طارئ عقده مجلس إدارته برئاسة الدكتور عصام عبد الصمد رئيس الاتحاد في العاصمة بقطع العلاقات فوراً مع الدول التي ثبت تورطها في دعم العمليات الإرهابية في سيناء أو أي مكان في مصر.

كما طالب الاتحاد بتدعيم الاجراءات الأمنية في سيناء وتعقب الجناة وإنزال أشد العقاب بهم. وطالب أيضا بضرورة نبذ كل الخلافات والصراعات الداخلية في الوقت الراهن، والوقوف صفا واحداً في مواجهة الإرهاب الغاشم.

وطالب الاتحاد مختلف القوى الوطنية بالتحالف والوقوف في خندق واحد مع الرئاسة والدولة والمؤسسة العسكرية والشرطية في حربهم ضد العنف والتنظيمات الإرهابية.

وشدد الاتحاد على أن ''المحاكم العسكرية هي الملاذ الوحيد للقصاص من مرتكبي جرائم ضد الجيش المصري''.

وناشد اتحاد المصريين في أوروبا الرئيس ب''إصدار قانون يستثنى القضايا المدنية التي تمس أمن الدولة من قانون الإجراءات الجنائية لمدة محددة، وذلك لتوفير العدالة الناجزة التي تمكن من سرعة البت في هذه القضايا، وتأتى أهمية هذا القانون''.

وقال الاتحاد إنه ''من الملاحظ طول مدة التقاضي في كثير من القضايا التي تنظر أمام المحاكم المصرية في الوقت الراهن''.

وأكد الاتحاد ضرورة أن يعيد الأزهر الشريف النظر في الخطاب الديني ومراجعة كل مناهج التعليم.

وطالب الاتحاد ب''الإبقاء في الوقت الراهن على فرض حظر التجوال في سيناء وتطبيقه - إذا لزم الأمر - في مناطق أخرى من الدول''.

كذلك طالب المصريين في الخارج بالوقوف مع وزارة الخارجية، ''حيث أن كل مصري في الخارج هو سفير لبلاده، وعليه نطالبهم بتحركات عاجلة لتوضيح الصورة بشأن المعركة التي تخوضها مصر ضد الإرهاب، ونقل هذه الصورة لشعب واعلام ومسؤولي الدولة الموجود فيها''.

ولقي 26 جنديا مصرعهم وإصابة 29 آخرين في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة استهدف حاجزا أمنيا جنوب الشيخ زويد بشمال شبه جزيرة سيناء.

كما قتل في الهجوم الثاني ثلاثة من قوات لأمن في مدينة العريش بشمال سيناء بعد ان فتح مسلحون النار عليهم خلال وجودهم في نقطة أمنية.

وفي أعقاب الحادث اجتمع مجلس الدفاع الوطني برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأعلن حالة الطوارئ في بعض المناطق في سيناء وفرض حظر تجوال في المناطق الخاضعة لحالة الطوارئ.

كما تم إغلاق معبر رفح الذي يربط بين الأراضي المصرية وقطاع غزة لأجل غير مسمى.

هذا و حذر السيسي من ''مؤامرة كبرى'' تهدف إلى ''تهديد وجود مصر وكسر إرادة'' جيشها وشعبها.

وقال السيسي في كلمة متلفزة إن ثمة ''دعما خارجيا'' وراء هجومي سيناء اللذين أوديا بحياة ما لا يقل عن 31 جنديا

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: