لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رئيس ''فاكسيرا'': الشعب متخوف من التبرع بالدم.. ونحتاج مصنع لمشتقاته (حوار)

06:13 م السبت 25 أكتوبر 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- مصطفى الجريتلي:

تصوير- نادر نبيل:

الخوف متواجد لدى الشعب من عملية التبرع وهذا أمر طبيعي حيث يخشى انتقال الأمراض، نقع تحت طائلة ديون تتجاوز الـ 240 مليون جنيه فماذا تنتظر من الشركة، ولكني أعمل الفترة القادمة على إعادة هيكلة الشركة إداريًا وتقليل خسائرها...كانت هذه إجابات الدكتورة هالة عدلي حسين، رئيس الشركة المصرية القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات الخدمات نقل الدم ''فاكسيرا''، خلال حوارها مع مصراوي

وإلي نص الحوار..

في البداية..ما هي طبيعة الخدمات التي تقدمها الشركة للمواطنين ؟

أهم الخدمات هي توفير الدم، توفير البلازما، توفير صفائح دم، فإذا احتاج مواطن ''صفائح دم''، يخاطبني ويطلب مني صفائح دم فصيلة A''  ''مثلاً ، لابد أن تكون ''صفائح الدم'' مأخوذة حالاً، لا تصح أن تظل لمدة يومين أو ثلاث أيام، فنبحث بالمتبرعين لدينا ونبحث عن أخر المتبرعين ونقوم بالاتصال بأخر شخص مفحوص في أقل من ثلاث أشهر، فاحضره ويتبرع بالدم وأحصل منه على الصفائح فالموضوع ليس بالسهولة لدينا قاعدة معلومات بأسماء المواطنين المفحوصين بالفعل .

يوجد لدينا مشكلة في ثقافة التبرع .. يسبب ذلك عجزًا؟

لا يوجد لدينا مخزون كاف من الدم؛ حيث لا يوجد لدينا توعية كافية بأهمية كيس الدم ولابد من وجود مصنع ''مشتقات دم'' مصري.

وما هو الحل من وجهة نظرك؟

الخوف متواجد لدى الشعب من عملية التبرع وهذا أمر طبيعي حيث يخشى انتقال الأمراض، ولكن هذا الأمر يحتاج توعية بصورة أكبر منا ومن الجهاز الإعلامي.

ماذا عن منحة الإمارات؟

منحة الإمارات ذهبت لمصنع ''الأمصال'' أحد مصانع الشركة القابضة الثلاث؛ حيث ينشأ الآن مصنع لإنتاج مصل ''العقرب والثعبان'' وهو أول مصنع بالشرق الأوسط ينتج هذا العقار.

وما هو وضع مصانع الشركة الحالي؟

لا يوجد لدينا مصانع تعمل، كان هناك مصنع لمشتقات الدم خلال فترة حرب أكتوبر 1973، بمنحة من الجيش، قامت وزارة الصحة بغلقه عام 2002 لتطويره مع تطور الأجهزة والمعدات ولكن تعثر الشركة منعنا من إعادة فتحه.

ولكن ما هي الميزانية التي تحتاجها الشركة للتواجد على الساحة والمنافسة؟

شركة ''فاكسيرا'' عليها 750 مليون جنيه مديونية لذا ترفض كل البنوك التعامل معها للدين الواقع عليها، ولابد أن تُزال تلك الديون، والشركة تحملت الديون منذ يومها الأول منذ أن كانت هيئة ثم تحولت لشركة قابضة عام 2002 برأس مال 79 مليون جنيه، وديون بـ 240 مليون جنيه.. فماذا تنتظر منها !؟

ما هي نتائج جلستكم مع ''محلب'' و ''عدوي'' لحل تلك المشكلة ؟

حصلنا على تصريحات من رئيس الوزراء ونعمل عليها حاليًا، فأرسلنا القوائم المالية لوزارة المالية في محاولة منا لتوفير جزء من المرتبات للعاملين، لتأمين الموظف بـ''فاكسيرا''  بآنه سيحصل على راتبه أول الشهر فكل شهر لدينا قلق هل سنجمع مرتبات الموظفين أم لا؟!

وقعت الشركة مؤخرًا اتفاقية ''الهيموفيليا'' مع وزارة الصحة؟

الاتحاد العالمي لـ''مرضى الهيموفيليا'' عرض علينا أن يعمل برنامج لمرضى ''الهيموفيليا''، يتضمن شيئين، الأول يقوم بتوفير بعض ''الحقن'' بصورة مجانية لمرضى ''الهيموفيليا''، والجانب الأخر عمل برنامج تأهيلي للأطباء والعيادات وتأهيل المرضى نفسياً بعد العلاج، يبدأ البرنامج بداية العام المقبل ويستمر لمدة ثلاث سنوات.

ما هي التحديات التي تواجهك منذ توليك المنصب؟

المشكلات الإدارية قادرة أنا وفريقي على حلها، ولكن هناك مشاكل مالية تحتاج لتدخلات وتصاريح من الدولة، كما نحتاج لوجود ''مصنع مشتقات دم''.

وما أهمية ذلك المصنع؟

مشروع ''مشتقات الدم الأولية'' مشروع أمن دولة وأمن مواطن، ولا يوجد حولنا مصانع لذلك إلا بدولتي ''إيران'' و''إسرائيل''.

وكيف نتعامل مع ذلك؟

نقوم بالاستيراد من بعض الدول بالخارج.

وما هي الميزانية المطلوبة لانشاءه؟

الشركة عليها ديون الشهر الماضي 240 مليون جنيه، وتتزايد الفوائد حتى الآن، وانشاء مصن مشتقات الدم يحتاج إلى مليار جنية، وهناك مشاريع أخرى نحتاجها تتكلف 50 مليون و30 مليون لكن مصنع ''مشتقات الدم'' هو الأهم لنا.

أخيراً.. ما هي خطة الشركة للعام المقبل؟

مبدئياً خطتي تقليل الخسائر وإعادة هيكلة الشركة إداريًا.

لمشاهدة الفيديو ... اضغط هنا

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: