إعلان

بالصور..محلب وتواضروس يفتتحان الكنيسة المعلقة بعد 16 عاما من الترميمات

11:10 ص السبت 11 أكتوبر 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هاجر عبدالناصر وتريزة شنودة:

تصوير - محمود بكار:

افتتح المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت الكنيسة المعلقة بمصر القديمة بعد عملية ترميمها التي استمرت ١٦ عاما.

شارك في مراسم الافتتاح وزراء ''الصناعة والتجارة، والآثار، والتنمية المحلية''، وعدد من السفراء وعدد من أساقفة الكنيسة.

ودقت أجراس الكنيسة فور وصول رئيس الوزراء ترحيبا به كما قام محلب بجولة تفقدية في الكنيسة استمع خلالها الى شرح لما تم خلال عملية الترميم.

وتعتبر الكنيسة المعلقة أحد أهم وأشهر آثار مصر القبطية وشملت عملية ترميمها التي بدأت عام 1998 الجانبين المعماري والإنشائي ، بتكلفة أكثر من 101 مليون جنيه، حيث جرت معالجة الآثار الناتجة عن زيادة منسوب المياه الجوفية أسفلها عن طريق مشروع شامل لخفض منسوب المياه تحت الأرض.

كما تضمن المشروع ترميم الرسوم الجدارية والأيقونات، وتطوير منظومة التأمين عن طريق تزويد الكنيسة بكاميرات مراقبة وتأمين مداخلها، وكذلك تركيب تكييف مركزي لتثبيت درجة الحرارة والرطوبة النسبية بالكنيسة، بالإضافة الى صيانة وتنسيق المداخل والموقع العام لإعادته إلى ما كان عليه طبقا للأصول الأثرية.

وتقع الكنيسة المعلقة في حي مصر القديمة، في منطقة القاهرة القبطية الأثرية المهمة، التي تعد بمثابة متحف مفتوح للأديان السماوية الثلاثة، فعلى مقربة من الكنيسة يقع جامع عمرو بن العاص، ومعبد بن عزرا اليهودي، كما تقع جنوب المتحف القبطي بالقاهرة، وتضم عند مدخلها 13 عمودا مزودا بالنقوش والرسوم والكتابات، تمثل المسيح وحوارييه الـ12.

وتُعد الكنيسة المعلقة من أجمل الكنائس على مستوى الشرق الأوسط، وسميت ''المعلقة'' لأنها بنيت على برجين من الأبراج القديمة للحصن الروماني المعروف بـ''حصن بابليون''، الذي بناه الإمبراطور تراجان في القرن الثاني الميلادي.

وبنيت الكنيسة على أنقاض مكان احتمت فيه العائلة المقدسة (السيدة مريم العذراء، والسيد المسيح، والقديس يوسف النجار) وذلك أثناء السنوات الثلاث التي قضوها في مصر.

وكانت الكنيسة المعلقة مقرا للكثير من البطاركة منذ القرن الحادي عشر.. وكان البطريرك خريستودولوس هو أول من اتخذ الكنيسة المعلقة مقرا بابويا بالقاهرة ، وقد دفن فيها عدد من البطاركة في القرنين الحادي عشر والثاني عشر، ولا تزال توجد لهم صور وأيقونات بالكنيسة، كما كانت تقام بها محاكمات المهرطقين.

وتعد مزارا مهما للأقباط، نظرا لقدمها التاريخي، وارتباط المكان برحلة العائلة المقدسة إلى مصر، وجودها بين كنائس وأديرة، تسهل زيارتها أيضا.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان