لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أحمد سعيد: الكرة في ملعب السيسي.. والإنقاذ قامت بدروها في إسقاط الإخوان

02:33 م الخميس 09 يناير 2014

أحمد سعيد: الكرة في ملعب السيسي.. والإنقاذ قامت بد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – علاء أحمد:

قال الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، إن هناك مطلب شعبي لترشح الفريق السيسي للرئاسة والكرة الآن في ملعبه وعليه أن يعلن قراره في أسرع وقت ممكن، خاصة وأن هناك أشخاص لديهم فرصة المنافسة على منصب الرئيس أعلنوا عدم ترشحهم فى حال إعلانه الترشح لمقعد الرئاسة، مضيفاً وضع رئيس الجمهورية القادم لن يكون مثل مبارك أو السادات أو عبد الناصر وأنه سيكون خاضعاً للدستور خاصة وأن البرلمان القادم سيكون من سلطاته بطريقة ما سحب الثقة من الرئيس.

وأشار سعيد، في حواره، على قناة "أون تي في"، مساء أمس الأربعاء، إلى أن اندماج حزب الجبهة الديمقراطية فى حزب المصريين الأحرار سيكون بداية لاندماجات حزبية جديدة وأن الفترة المقبلة ستشهد اندماج أحزاب أخرى في المصريين الأحرار، خاصة وأن وجود عشرات الأحزاب التى تتبنى فكراً وأيدلوجية واحدة لن يكون في صالح التجربة الحزبية وأن الاندماجات هي السبيل الوحيد لإيجاد حزبين أو ثلاثة يستطيعون قيادة العمل الحزبي.

وقال سعيد، إن بعض مشاريع الاندماج الحزبي تعطلت بسبب الخلاف على اسم الحزب أو التنافس على الزعامة، مضيفاً لا أستبعد أن تحدث تحالفات وعمليات تنسيق انتخابي مع الأحزاب اليسارية في الانتخابات القادمة خاصة وأن الاقتصاد العالمي لم يعد فيه اختلافات بين اليسار واليمين.

وطالب سعيد، الحكومة بضرورة خلق الأمل للشعب وتحسين أوضاعه الإقتصادية حتى لا تعطى الفرصة ثانية لعودة التيار المتأسلم الذي يخلط الدين بالسياسة لمغازلة مشاعر البسطاء- ذلك على حد قوله.

وعن حزب النور قال، بدأ حزب النور يلعب سياسة لأنه لا بديل عن ذلك أمامه كي يستمر على الساحة السياسية وأن أى حزب دينى لن يستمر إلا إذا مارس دوره على أرضية سياسية و أن الأحزاب التى تزاول نشاطها على أساس ديني عليها أن تعيد حساباتها مرة أخرى لأن الشعب المصرى نزل في 30 يونيو ليس فقط ضد الإخوان ولكن ضد أيدلوجية خلط الدين بالسياسة، وهو ما يؤكد أن الاستفتاء لن يكون على الدستور فقط بل سيكون على مرحلة كاملة جديدة يريدها الشعب المصرى، "لذا أتوقع نزول قرابة الــ30 مليون للمشاركة في الاستفتاء؛ لأن الشعب يدرك أنه لا يزال في مرحلة التحدي".

وعن الانتخابات البرلمانية قال سعيد، "لا نعرف حتى الآن طبيعة النظام الانتخابي القادم وهو الأمر الذي يدفعنا لتأجيل الحديث عن التحالفات الانتخابية حتى لا ندخل في خلافات مبكرة، خاصة وأن النظام الفردي يتطلب التنسيق فيما بين الأحزاب بينما، نظام القائمة يحتم علينا تكوين تحالفات انتخابية قوية".

وتابع سعيد أن حزب المصريين الأحرار، لديه هدفان في المرحلة المقبلة وهما: أن يدخل أفضل العناصر إلى البرلمان وكذلك ضم العناصر الجيدة التي ستتمكن من دخول البرلمان كمستقلين وهو ما يحدث في كل دول العالم المتقدم مثل انجلترا، وأن الحزب أعاد كتابة برنامجه الإقتصادى وسيتم الإعلان عن محاوره الرئيسية التى سيتم التركيز عليها في المرحلة المقبلة لإخراج مصر من محنتها وسوف يتم إعلان ذلك فى مؤتمر صحفي قريباً.

وعن جبهة الإنقاذ قال، أنها قامت بدورها وساهمت بشكل فاعل في إسقاط نظام الإخوان، ووقفت ضد محاولات الجماعة سرقة هوية مصر الوسطية رغم الانتقادات التي تعرضت لها لكنها وفرت غطاءً سياسياً للحراك الثوري في الداخل والخارج قبل 30 يونيو، وسوف ينعقد اجتماع لها بعد الإنتهاء من الاستفتاء لتقرير مصيرها.

و أضاف أُفضل إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، لأن المشكلة الأكبر الآن في المعادلة السياسية المصرية عدم وجود أي مؤسسة منتخبة، و أن انتخاب رئيس سوف يقلل الفترة الانتقالية خاصة أنه لم يكن هناك فلسفة واضحة من كون الإنتخابات البرلمانية قبل الرئاسية في الإعلان الدستوري الصادر فى 3 يوليه الماضي.

ووصف سعيد العلاقات المصرية الأمريكية بالاستراتيجية وأنها تقوم على المصالح المشتركة وأنها ستعود إلى طبيعتها وأن أمريكا بدأت تعيد حساباتها مع مصر من جديد، وأنه بمجرد انتهاء المرحلة الإنتقالية وانتخاب رئيس سوف تعود واشنطن للجلوس على مائدة الحوار، بعدما أدركت أنها أخطأت في حساباتها عندما ساندت التيار الديني للوصول إلى السلطة.

دلوقتي تقدر تعبر عن رأيك في مواد الدستور الجديد من خلال استفتاء مصراوي..شارك برأيك الآن

فيديو قد يعجبك: