لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

محاكمة مرسي واغتيال اللواء محمد السعيد أبرز اهتمامات صحف الأربعاء

08:32 ص الأربعاء 29 يناير 2014

محاكمة مرسي واغتيال اللواء محمد السعيد أبرز اهتمام

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- أ ش أ:

تصدر الشأن المحلي عناوين الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، من بينها محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، واغتيال مدير المكتب الفني لوزارة الداخلية.

واستحوذت أخبار محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي على أغلب مانشيتات الصحف، وقالت " الأهرام" إن محكمة جنايات القاهرة نظرت أمس أولى جلسات واحدة من كبرى القضايا التي شهدها الوطن والتي يحاكم فيها131 متهما يتقدمهم الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيم الدولي للجماعة وعناصر بحركة حماس الفلسطينية وتنظيم حزب الله اللبناني والجماعات الإرهابية المنظمة.

وأضافت أن الجلسة شهدت كالعادة محاولة المتهمين تعطيل الجلسة، وظهر المعزول بصحة جيدة بملابس الحبس الاحتياطي البيضاء، وظل يتجول داخل قفص الاتهام وكان متوترا، وخاطب رئيس المحكمة بطريقة، بها عصبية وانفعال، متجاوزا وفي حالة هياج.

وأشارت إلى أن محمد مرسي أوضح خلال الجلسة أنه أوكل عنه المحامي سليم العوا فقط لتقديم مذكرة للمحكمة بشأن عدم أحقيتها ولائيا بنظر الدعوي قائلا" لم أتنح ولم أتنازل عن الحكم، وأنه لا يطمئن للمحكمة وعندما تحدث إليه رئيس المحكمة مناديا أياه باسمه وذلك ليتمكن الدفاع من إبداء طلباته خاطب المتهم رئيس المحكمة بطريقة غير لائقة، قائلا " أنت تناديني باسمي أنا اسألك اسمك أيه وفي نهاية الجلسة قررت المحكمة التأجيل لجلسة22 فبراير المقبل مع استمرار حبس المتهمين وضبط وإحضار المتهمين الهاربين والسماح للدفاع بتصوير أوراق الدعوي".

بدورها، أوضحت "الجمهورية "أن القفص الزجاجي الذي أعدته أجهزة الأمن مكون من حاجز حديدي من الداخل، وأمامه حاجز زجاجي كاتم للصوت، ثم حاجز حديدي آخر تم تجهيزه بناء على طلب رئيس المحكمة، خشية من ردود أفعال مرسي وأعوانه لإثارة الفوضي داخل القاعة، تم وضع سماعات داخلية بالقفص حتي يتمكن مرسي وباقي المتهمين من الاستماع لإجراءات المحاكمة.

موضحة أن مرسي تم أيداعه داخل قفص بمفرده، بينما أودع باقي المتهمين في قفص منفصل، واعترض المعزول والمرشد والبلتاجي والعريان والكتاتني وحجازي على وجودهم داخل القفص، ولوحوا بأيديهم كتعبير عن الرفض، إلا أن رئيس المحكمة استمر في إجراءات المحاكمة.

وكشف مصدر أمني لجريدة "الشروق " أن وزارة الداخلية نقلت الرئيس المعزول من مقر محبسه بسجن برج العرب بالإسكندرية إلى مقر محاكمته في قضية اقتحام السجون بأكاديمية الشرطة بعد منتصف ليلة أمس الأول بواسطة طائرة عسكرية حيث قضي في الأكاديمية الساعات التي سبقت إجراء جلسة المحاكمة صباح أمس .

وأضاف المصدر أن بقية المتهمين المحبوسين على ذمة القضية وعددهم 20 متهما وصلوا من مقر محبسهم بسجن طرة في الصباح الباكر داخل سيارات ومدرعات الشرطة بعد أن أغلقت قوات الأمن الطريق الدائري وطريق الاوتوستراد لتتمكن من نقل المتهمين وتأمينهم .

وأكد مصدر مسؤول فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون لصحيفة " المصري اليوم" أن المستشار شعبان الشامي رئيس المحكمة منح التليفزيون الرسمي فقط حق نقل جلسة محاكمة مرسى وأخرين فى قضية الهروب الكبير ، ولكن المحكمة قررت أن تكون الجلسة مسجلة ولا تكون على الهواء لاعتبارات أمنية وقد تولت أجهزة وزارة الداخلية الإشراف على أجهزة التليفزيون التي تصور المحاكمة.

وبشأن تأثير المحاكمة على الاقتصاد، أشارت جريدة "الأخبار" إلى احتفال البورصة أمس بمحاكمة الرئيس المعزول وعنف الجماعة الإرهابية، وحققت أعلى مستوياتها منذ 44 شهرا، حيث وصلت قيمة رأس المال السوقي إلى 449.5 مليار جنيه، لتصل بذلك مكاسب السوق منذ بداية الأسبوع الحالي قرابة 5 مليارات جنيه.

وفي ذات السياق، لفتت الشروق إلى أنه بالرغم من الاهتمام الإعلامي بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي في قضية اقتحام السجون أمس إلا أن الأوضاع في مدينة شرم الشيخ سارت طبيعية ولم تتأثر الحركة السياحية بالمدنية حيث خرج السائحون في رحلات الغطس والرحلات البحرية، كما لم يهتم المواطنون بهذه المحاكمة علي العكس من محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك في محاكمة القرن.

وقال اللواء عادل كساب مدير إدارة الأزمات والعمليات بجنوب سيناء إن مطار شرم الدولي استقبل 64 رحلة دولية بإجمالي 10 آلاف و297سائحا خلال ال 24 ساعة السابقة لموعد المحاكمة من مختلف الجنسيات كما استقبل المطار 12 رحلة داخلية بإجمالي 973 راكبا .

وعلى النطاق الشعبي، رصدت المصري اليوم تظاهر العشرات من معارضي الرئيسي المعزول محمد مرسى وجماعة الإخوان أمام البوابة رقم 8 لأكاديمية الشرطة بمنطقة التجمع الخامس أمس التي شهدت أولى جلسات المحاكمة فيما غاب أعضاء وأنصار الجماعة عن محيط الأكاديمية.

وردد المحتجون هتافات تنادي بإعدام المعزول، وتناشد المشير عبد الفتاح السيسي بتحرير مصر من الإرهاب، ورفعوا لافتات مرسى جبان والسيسى قاهر تجار الدين كما حملوا صورا للسيسى مكتوبا عليها كمل جميلك وأحكم مصر ..فى المقابل فشلت جماعة الإخوان في الحشد فى الفعاليات التي دعت إليها لإحياء ذكرى جمعة الغضب، أمس حيث اختفت معظم مسيراتها فى مناطق عديدة بالقاهرة والجيزة كانت أعلنت تنظيمها ونظم المئات من أنصاء الجماعة وقفة احتجاجية أمام مقر البورصة ودار القضاء العالي وميدان رمسيس ما تسبب فى وقوع اشتباكات بينهم وقوات الأمن التي فرقتهم باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى لإصابة منطقة وسط القاهرة بارتباك مروري.

كما تناولت الصحف الصادرة اليوم عملية اغتيال اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفني لوزير الداخلية، وقالت "الأهرام" إن الإرهابيين أعلنوا بهذه العملية عن مرحلة جديدة من مراحل تصعيدهم ضد الدولة واستهداف قيادات الشرطة بهدف إثارة الذعر والرعب بالبلاد في محاولة لتقويض يد الدولة بعد أن نجحت قوات الأمن في التصدي لمحاولاتهم المستمرة لزعزعة إستقرار الوطن من خلال أعمال الشغب والعنف.

وأشارت إلى أن منطقة الهرم قد شهدت أمس الحادث المأساوي عندما هاجم مسلحان سيارة مدير المكتب الفني لوزير الداخلية اللواء محمد السعيد وأطلقا وابلا من الرصاص عليه ليستشهد معلنا استمرار تضحية رجال الشرطة بدمائهم وأرواحهم قربانا لتحقيق أمن واستقرار هذا الوطن أثناء توجهه لعمله بديوان وزارة الداخلية وفشلت محاولة إنقاذه حيث أن الرصاصات قد أصابته برقبته

من جانبها، أبرزت "الجمهورية " تصريحات سائق اللواء محمد السعيد التي أكد فيها أن الشهيد نزل من منزله مبتسما، وألقي تحية السلام عليه، وفوجئ باثنين يركبان دراجة نارية يهاجمان اللواء محمد السعيد، ويطلق أحدهما رصاصة استقرت برقبته.

فيما كشف الطب الشرعي أن الشهيد لقي ربه برصاصة من طبنجة 9 ملم، اخترقت الرقبة من الجانب الأيمن. لتخرج بفتحة في الجانب الأيسر، ويستقر المقذوف الناري في عظمة الكتف.

وفشل السائق في إيقاف الدراجة النارية والإرهابيين أمام تهديدهما له بالمسدس، ولسائر المواطنين الذين حاولوا الإمساك بهما، فيما فشلت سيارة في تعقبهما.

وكشفت مصادر أمنية لجريدة "الشروق" إن اغتيال اللواء محمد السعيد يأتي ضمن سلسلة اغتيالات خططت لها جماعة الإخوان عقب ثورة 30 يونيو تستهدف قيادات وزارة الداخلية ردا على دور الوزارة وضباطها في إنجاح الثورة بعد رفضهم الانصياع لمطالب الرئيس المعزول محمد مرسي بالتعامل بعنف مع المتظاهرين وانضمامهم لصفوف ملايين المصريين حتي سقط نظام حكم جماعة الإخوان .

وأضاف المصدر كانت المحاولة الفاشلة لاغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم هي الحلقة الأولي في هذا المسلسل الدموي ثم تم اغتيال المقدم محمد مبروك المسئول عن ملف الجماعات الإسلامية في جهاز الأمن الوطني موضحا أن هناك معلومة مؤكدة لدي قيادات وزارة الداخلية بأن خيرت الشاطر النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان حصل إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي علي قائمة بأسماء وعناوين والكود والاسم الحركي لجميع قيادات وضباط وزارة الداخلية والأماكن التي يترددون عليها ومواعيد خروجهم ودخولهم للوزارة وعناوين منازلهم ومنازل أقاربهم من الدرجة الأولي .

وكشف المصدر عن أن هذه القائمة هي التي استغلها منفذو عملية اغتيال محمد مبروك الموصول إليه مشيرا إلي أن تشابه تنفيذ عمليتي اغتيال مبروك وسعيد يؤكد أن الفاعل ينتمي إلي نفس الفكر والجامعة.

من جانبهم أدان حقوقيون في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم " اغتيال ملثمين اللواء محمد السعيد عبد الجواد أثناء توجهه لعمله، لافتين إلى أن عمليات الاغتيال ستستمر طالما استمرت المواجهات مع القوى الاسلامية المتطرفة .

وقال حافظ أبوسعدة الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان إن نشر بعض مواقع وصفحات الإخوان قوائم بأسماء بعض الضباط وعناوينهم يشير بوضوح إلى تورط عناصرهم وكوادرهم فى عمليات الاغتيال، لافتا إلى أن كل الدلائل تشير بوضوح إلى وجود قوائم اغتيالات بالفعل ووجود بعض العناصر الأمنيه محل رصد واستهداف من الجامعات التكفيرية والإسلامية المناوئة للسلطة.

وتوقع أبوسعدة استمرار الاغتيالات طالما استمرت المواجهة بين الدولة والجماعات الإرهابية ، داعيا إلى ضرورة تبلور رؤى لحلول سياسية مع كانوا ينتمون للجماعة الإرهابية ولم يتورطوا فى جرائم جنائية مع المضي فى عملية التحول الديمقراطي منوها بأن عملية الاغتيال الأخيرة تعد العملية الرابعة بعد محاولة اغتيال وزير الداخلية والضابطين محمد مبروك وأبو شقرة ، متوقعا استمرار محاولات الجماعة الإرهابية استهداف العناصر الأمنية لمحاولة التأثير على مسار عمليات المواجهة .

وفي صدر صفحتها الأولى كشفت مصادر حكومية لصحيفة "المصري اليوم" أن الرئيس المؤقت، عدلي منصور، جدَّد الثقة فى الدكتور حازم الببلاوي، رئيساً للحكومة، فى وقتٍ أكد فيه «الببلاوى» أن إجراء تعديل وزاري أصبح أمراً واقعياً بعد وجود حقائب وزارية خالية، مشيراً إلى أن التعديل المرتقب سيشهد دمج 4 وزارات فى وزارتين.

وأكدت المصادر، التي فضَّلت عدم ذكر اسمها، أن رئيس رئيس الوزراء سيبدأ الأسبوع المقبل مشاوراته لإجراء تعديل وزاري في حكومته يشمل 8 وزراء، من بينهم نائبا رئيس الوزراء الدكتور زياد بهاء الدين، والمشير عبدالفتاح السيسي.

وأضافت أن هناك بالفعل بعض الأسماء التي استقر عليها «الببلاوى».

وتابعت المصادر أن الرئيس عدلي منصور جدَّد الثقة فى شخص الدكتور حازم الببلاوى رئيساً للحكومة، وأن رئيس الوزراء باقٍ فى منصبه مع معظم أعضاء الحكومة الحالية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: