المتحدث العسكري يكشف تفاصيل المواد المتفجرة والأسلحة التي ضبطت ببورسعيد

كتب - أحمد الشريف:

قال المتحدث العسكري العقيد أحمد محمد علي، إن تبادلا لإطلاق النيران وقع بمنطقة المزارع السمكية جنوب قرية ''أم خلف'' -على مسافة 10 كم من مدينة القنطرة غرب- والتابعة لقسم جنوب بورسعيد.

وأضاف أنه تم دفع عدد 4 دوريات تأمين تابعة لإحدى تشكيلات الجيش الثاني الميداني وبمداهمة أحد المنازل المنعزلة بمنطقة إطلاق النار، عثر به على19 برميل بلاستيك و2 جركن تحتوى على مادة ''ANFO'' أي ''Ammonium Nitrate/Fuel Oil'' شديدة الإنفجار والمستخدمة فى تصنيع العبوات الناسفة ومادة إسفلتية وبن متصلة بفتيل إنفجارى.

وقال في بيان له إنه تم ضبط عدد 7 قنبلة دفاعية طراز ''F-1'' مجهزة للإنفجار، وعدد 26 مفجر طرقى نمر 6، وكمية من الذخيرة عيار ''7.6X54'' مم، بالإضافة إلى 5 شريط رشاش من نفس العيار، وعدد 14عبوة دافعة للقاذف الصاروخي '' RPG '' وعبوة بلاستيكية مجهزة، إلى جانب دوائر كهربية موصلة بموقت ''تايمر '' وبطاريات 9 فولت، وعدد 4كرتونة بلي حديد، وعدد 6شيت بلي ملصق بسيلكون، وعدد 2 جهاز تنشين لمدفع الهاون ''120'' مم، وعدد 3 شكارة بن بإجمالى ''80'' كجم - ½ شكارة نترات بإجمالى ''40'' كجم وتستخدم لزيادة فاعلية التفجير، وتنتج مواد سامة تؤدى إلى الوفاة عند الإستنشاق.

وأوضح المتحدث العسكري أنه تم ضبط عدد 2 قناع واقي، و25 خط تليفون موبايل، وموتوسيكل وعربة ملاكي سوزوكي تحمل لوحات معدنية أرقام ''ص ه / 7514''.

وقال إنه تم التحفظ على فرد مدني مصاب بطلقات نارية، جارى علاجه والتحقيق معه فى الواقعة.

ولفت إلى أن مادة الـ ''ANFO'' شديدة الإنفجار قد سبق إستخدامها فى تفجيرات مدينة أوكلاهوما سيتى بالولايات المتحدة عام 1995، والمحاولة الأولى لتفجير مركز التجارة العالمى بمدينة نيويورك عام 1993، كما أنها تستخدم بتوسع فى تفجيرات العراق خلال الأعوام الماضية.

لمعرفة ومتابعة نتائج الاستفتاء على الدستور..اضغط هنا