بالفيديو.. السلمي: متخوف من وقوع ''عمليات إرهابية'' مع اقتراب العام الدراسي

كتب - محمد سعيد:

توجّه الدكتور علي السلمي، نائب رئيس الوزراء الأسبق ونائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، برسالة فيديو مسجلة، حملت تحذير وتخوف نقلها وأشاد فيها كل من وزارة الداخلية، ورجال القوات المسلحة، وكل الأطراف المعنية بهموم وصالح مصر وكذا الأحزاب والقوي السياسية والنشطاء والإعلام - رغبة في حماية الشعب المصري والوطن المصري من ''الإرهاب والإرهابيين ومن العمليات الإرهابية التي تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين ضاربين عرض الحائط بحالة الطوارئ وحظر التجوال''.

وقال السلمي، في رسالته المصورة، اليوم الاثنين، إن ''سبب هذا التحذير أنه في غضون أيام سيبدأ العام الدراسي الجديد بالجامعات والمعاهد العليا والمتوسطة والمدارس، وهذه المناسبة من الممكن أن يستغلها الإرهابيون عديمي الوطنية في إثارة الفزع والقلق في محاولة منهم لتعطيل الدراسة، وإحداث حالة من الذعر بين أولياء الأمور والتلاميذ''.

وأكد السلمي، أن هذه الهجمة متوقعة، مبديًا تخوفه من أن تتم دون إعداد أو تبصر من القائمين على مقاليد الأمور في مصر، مطالبًا الجميع بتوخي الحذر والحيطة في التعامل مع المعطيات التي يتردد أن ''الإرهابيون يقومون بها من زرع قنابل في الجامعات والمدارس والمعاهد، والخطورة من تعريض الأوتوبيسات التي تحمل الأطفال الصغار إلى خطر الترصد ومحاولة إحداث فزع بينهم''، مضيفًا ''وكلنا نتذكر ما قام به الإرهابيون من جماعة الإخوان المسلمين من حرق معامل كلية الهندسة والاعتداء على أهالي بين السرايات بمحيط جامعة القاهرة، وما فعلوه في القاهرة من حرائق وتفجيرات''.

وطالب السلمي، كل الهيئات بأن تأخذ الحيطة والحذر، وأن تشارك مشاركة جدية في الإنصياع إلى تعليمات الحماية المدنية وعدم المخاطرة بأي شكل من الأشكال في التعامل مع أي جسم غريب أو مع أشخاص غرباء، وإبلاغ الجهات المسؤولة فورا عن أي شئ غريب.

كما ناشد السلمي، وزارة الداخلية على وجه التحديد بأن تعلن أرقام الهواتف التي يمكن للمواطنين الإتصال بها سريعا للإبلاغ عن أي أجسام غريبة مشتبه فيها وكذا الأفراد، مطالبًا أجهزة الإعلام الإعلان فورا وبشكل واضح في صورة تنويهات عن هذه الأرقام حتى تكون متاحة للجميع، مؤكدًا أن شركات الإتصالات لها دورًا مهمًا في ذلك الأمر، وهو ارسال رسائل مجانية إلى كافة الهواتف المحمولة تحمل أرقام الجهات المختصة للتعامل السريع مع المواقف التي تهددنا وتهدد أبنائنا.