إعلان

قيادي بتحالف دعم الشرعية يرفض ''محاولة اغتيال وزير الداخلية''

01:42 م الخميس 05 سبتمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – (الأناضول):

قال قيادي بـ ''التحالف الوطني لدعم الشرعية'' الداعم للرئيس المصري السابق، محمد مرسي، إن التحالف يرفض العنف بكل صوره، ويتمسك بسلميته، وذلك تعقيبا على التفجير الذي استهدف موكب وزير الداخلية، محمد إبراهيم، صباح اليوم.

وأضاف مجدي قرقر، أمين حزب العمل الجديد والقيادي في التحالف، لوكالة ''الأناضول'': ''نؤكد للمرة المائة أن التحالف متمسك بسلميته، وضد أي أعمال عنف، حتى وإن كانت ضد جلادي الشعب، والتحالف كل فعالياته سلمية، وهي ضد الانقلاب''.

وشدد على أن أي فعالية غير سلمية ''لا يمكن أن تحسب على رافضي الانقلاب، وأن أي عنف يضر بهذه الثورة المجيدة، وقد أثبتنا هذا منذ زمن، وأعلنا أكثر من مرة أن قوة التحالف في سلمية فعالياته''، لافتا إلى أن التحالف ''حذر من هذه الأحداث منذ بداية الانقلاب العسكري، ومنذ دعوة الفريق السيسي (وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي) بأن يعطيه (الشعب) تفويضا، وقلنا وقتها إنه بذلك يجر مصر إلى حرب أهلية''.

وطلب السيسي من الشعب إعطائه تفويضا بمحاربة ''الإرهاب'' في مظاهرات خرجت بالفعل يوم 26 يوليو الماضي.

وتعرض موكب وزير الداخلية، محمد إبراهيم، لهجوم بعبوات ناسفة، لدى تحركه من أمام منزل الوزير، شمال شرقي القاهرة، إلى مقر عمله بالوزارة، وسط، لم يصب فيها الوزير بأذى، في حين أعلنت مصادر أمنية بالوزارة أن 10 ضباط و15 من المارة أصيبوا بإصابات متنوعة، بعضها حروق وبتر في الساق.

وقالت وزارة الداخلية في بيان إنه جاري تعقب الجناة، في حين لم تعلن جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الساعة 13:00 تج.

ومن ناحيته قال الوزير في تصريحات صحفية إنه لا يستبعد تورط ''جهات خارجية بالتنسيق مع عناصر داخلية'' في الهجوم ''لإحداث حالة من الإرهاب''، وذلك دون أن يسمي جهات أو عناصر بعينها.

وهذه هي أول محاولة لاغتيال مسؤول في السلطة الحاكمة الجديدة منذ عزل مرسي في يوليو الماضي.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان