''الإخوان'': عسكريون يريدون استعباد الشعب.. وسنطيح بـ''الانقلاب''
كتب - إبراهيم عياد:
قالت جماعة الإخوان المسلمين، إنها لن تخضع للقوة والإرهاب وأنهم سيطيحون، بما وصفوه، بالانقلاب العسكري، مهما كان الثمن، على حد قولهم.
وأضافت الجماعة في بيان لها، الأربعاء، بمناسبة مرور شهرين على ما تم وصفه بالانقلاب العسكري، أن ''الانقلابيين الدمويين يراهنون على الزمن ويتصورون أن ثورتكم ستخمد بمرور الوقت، ولكنكم ستخيبون أملهم وستصبرون وسترابطون حتى النصر''.
وتابع البيان ''أن القسوة البالغة التي يتعامل بها الانقلابيون إنما تدل على ضعفهم وكلما زادت القسوة كلما زاد الدليل على ضعفهم لأنهم فاقدون للشرعية مغتصبون للسلطة معادون للشعب، والأدلة على هذا الضعف أكثر من أن تحصى، فاخفاء الرئيس الشرعي والخوف من إطلاق سراحه، والاعتقالات التي طالت الآلاف من القيادات من كل القوى الوطنية بما فيهم النساء والفتيات، والخوف من الكلمة الحرة بإغلاق القنوات الفضائية المعارضة للانقلاب وتكميم الأفواه، وفرض حالة الطوارئ وحظر التجول، وإغلاق الميادين بقوات الجيش والشرطة، وإيقاف حركة القطارات، وتحويل المدنيين إلى المحاكم العسكرية من جديد، والمجازر الرهيبة والكثيرة التي وضعت الجيش والشرطة في مواجهة الشعب لأول مرة في تاريخ مصر والتي أسالت الدماء أنهارا وأزهقت الأرواح البريئة الطاهرة والحرائق التي امتدت إلى المساجد والمصاحف والمستشفيات، كل ذلك كان بهدف إرهاب الشعب، ومع ذلك فأمواج البشر في الميادين والشوارع تزداد وتتضاعف، بل إن كثيرا ممن خدعهم الانقلابيون في البداية علموا الحقيقة فقاموا يناصرون الحق''.
وقال البيان ''إن القضية أصبحت واضحة لا لبس فيها الشعب ينحاز إلى حريته وكرامته وسيادته، ومجموعة من العسكريين يريدون أن يستعبدوا الشعب ويحكموه بالحديد والنار ويستولوا على كل مقدرات الدولة لمصلحتهم الشخصية، والعاقبة للشعب في النهاية لأن إرادته من إرادة الله''، كما طالب البيان جموع الشعب بالاحتشاد، مضيفاً ''لتنتشر في كل بقعة حتى لا يجد المغتصبون الدمويون سبيلا أمامهم إلا الرحيل''.
فيديو قد يعجبك: