لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير التعليم: تحقيق فوري في تجاوزات ضد معلمين وطلاب بالمنيا والإسكندرية

01:42 م الإثنين 30 سبتمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - إبراهيم عياد وأحمد جمعة:

التقى محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم بمجموعة حزب الشباب الحر برئاسة محمد مصطفى، وحضور كل من عصام أحمد، منسق عام المجلس الوطني للتعليم، ومجدي علام، منسق المنوفية وهند يوسف، منسق القليوبية و خالد أبو العلا، عضو نقابة المعلمين وخالد المصري، منسق المعاهد القومية.

يأتي هذا اللقاء في إطار التواصل بين الوزارة والقوى المجتمعية المختلفة، للتعرف على أهم المشكلات التي تواجه العملية التعليمية ومحاولة التوصل الى حلول لها.

وأضافت الوزارة فى بيانها، اليوم الاثنين، أنه ردا على مشكلة عدم تمكن المدارس من صرف المصروفات المدرسية التي من المقرر تحويلها من وزارة المالية، أكد الوزير أن المالية ستقوم بتحويل المصروفات إلى الإدارات التعليمية، التي تقوم بدورها بتوزيعها على المدارس بناءً على أعداد الطلاب ومتوسط المصروفات في آخر 5 سنوات. وأشار الوزير الى أنه سوف يتم إعطاء الإدارات دفاتر شيكات ترسلها للمدارس حتى تتمكن من الصرف على الفور.

وأكدت الوزراة، أن الوزير استجاب لشكوى الحاضرين من حدوث تجاوزات تجاه بعض المدرسين والطلاب في المدرسة الثانوية الحديثة التابعة لإدارة سمالوط بالمنيا، وما ترتب على هذه التجاوزات من إضراب 6 معلمين عن الطعام، والذى دفع الوزير للإتصال بمدير مديرية المنيا التعليمية وطالبه بالتحقيق الفوري في هذا الموضوع.

وأضاف البيان أن أبو النصر أجرى إتصالاً أيضا بمدير مديرية الإسكندرية التعليمية ، وطالبها بمتابعة حالة الطالبة مارينا سعيد، بمدرسة سيدي جابر الابتدائية التي تعرضت للضرب من أحد المدرسين أثناء الطابور، وأمر بتشكيل لجنة للتحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من ثبت تقصيره من المسئولين فيها.

وردا على ما أثير حول عدم التزام المدارس الخاصة بتنفيذ القرار الوزاري الخاص بخصم 25% من المصروفات لأبناء العاملين بالتربية والتعليم، طالب أبو النصر بتحديد أسماء المدارس غير الملتزمة، مشيراً إلى أن الإعفاء لا يشمل رسوم الكتب والأنشطة، وإنما يتم الخصم من رسوم التعليم فقط.

وأضاف البيان أنه تم خلال اللقاء طرح مشكلة عدد كبير من المعلمين بالحصة منذ عام 2002، وعدم تنفيذ القرار 75 لسنة 2011 الذي بمقتضاه يتم تثبيت كل من أمضى 3 سنوات على رأس العملية التعليمية، ووعد الوزير بأنه سوف يتم تثبيت هؤلاء وفقا للأقدمية من خلال الـ 85 ألف فرصة عمل التي حصلت عليها الوزارة.

وردا على تضرر الحاضرين من تدريب المعلمين مع بدء العام الدراسي، أكد أبو النصر أنه لا يجوز أن يتم التدريب أثناء اليوم الدراسي حتى لا يتعارض مع أداء المعلم لرسالته، كما وعد بإعادة النظر في القرار الوزاري الخاص بالمجموعات المدرسية، ردا على التضرر من ارتفاع سعرها.

من جانبه قدم محمد مصطفى، رئيس حزب الشباب الحر مبادرة لبناء المدارس تستهدف بناء أكبر عدد منها بجهود المجتمع المدني، ورحب الوزير بالمبادرة لافتاً الى أن 510 مدرسة دخلت الخدمة هذا العام، وأضاف أن الوزارة تستهدف أن يصل هذا العدد إلى 3000 مدرسة بالتعاون مع رجال الأعمال والمستثمرين والجمعيات الأهلية.

ومن جهةٍ أخرى أكد أبو النصر أنه تم الإتفاق على عمل توأمة بين التربية والتعليم والأزهر، يتم من خلالها تبادل المعلمين والتكنولوجيا وكل مستلزمات العملية التعليمية، كما تم الإتفاق مع شيخ الأزهر على تأهيل معلمي الدين الإسلامي.

وأشار الوزير إلى أنه تم تحويل 27 مدرسة فنية تجارية (بواقع مدرسة بكل مديرية) إلى مدرسة فندقية، و27 مدرسة أخرى الى مدرسة IT ، و27 مدرسة ثالثة إلى أمن منشآت، مضيفاً أنه سيتم استحداث تخصص للتنمية الأسرية في الصعيد، والذي يتناسب مع طبيعة البنات بالتحديد .

 

 

لمتابعةأهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: