صلاح المليجي: انتهينا من 60% من الأعمال بمتحف راتب صديق قبل الموعد المحدد

كتبت- هبة البنا:

قام صلاح المليجي، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، بوزارة الثقافة، بجولة ميدانية لمتحف راتب صديق، اليوم الثلاثاء، تفقد خلالها المراحل التي وصلت إليها الأعمال الإنشائية الجارية به.

وخلال جولته بالموقع أعرب المليجي عن شكره وتقديره لجميع العاملين بالموقع والقائمين عليه، مثنياً على الدور الوطني الهام والمشرف الذي يقوم به جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة وعلى أدائه، وبحث معهم الاحتياجات الفنية اللازمة لتحويل هذا الموقع إلى صرحٍ ثقافيٍ مُتكامل.

وقال رئيس قطاع الفنون التشكيلية، إن المتحف عانى من التجاهل لمدة 20 عاماً تقريباً منذ تبرع الفنان الراحل راتب صديق بمنزله الكائن بحي العمرانية بالجيزة وذلك عام 1994 ليكون متحفاً يضم مجموعة من روائع أعماله الفنية، ومنذ ذلك التاريخ وحتى بدء العمل بالموقع، ظل المكان مغلقاً ومهجوراً مما تسبب في تدهور حالة المبنى والخدمات به، إلا أن مقتنياته كانت مصونه ومحفوظة بحالة جيدة.

وصرح المليجي بأن عملية التطوير تسير بخطى أسرع من الجدول الزمني المُحدد حيث تم إسناد المشروع للجهاز للتنفيذ في مدة 11 شهراً بدأت في 23 مايو الماضي بهدف إنشاء متحف ومركز ثقافي متكامل يخدم أهالي المنطقة التي تفتقر لهذه النوعية من المُنشآت الثقافية.

وأضاف أن هدف المتحف هو نشر الثقافة البصرية والذائقة الفنية وإعلاء قيم الوعي بالجمال والإبداع وما يعكسه ذلك من مردود إيجابي على سلوكيات الأطفال والنشء في منطقتي العمرانية والمنيب، مؤكدا أنه تم تنفيذ حوالي 60% من التطويرات المنتظرة.

وقد تم الحرص في تصاميم عمارة المتحف والذي تبلغ مساحته الكلية 4200متر مربع أن تتلاءم وتتناغم مع البيئة المحيطة وطبيعة سكانها لذا لجأ المصممون إلى مدرسة الراحل حسن فتحي والتي اشتهرت بعمارة الفقراء والبسطاء وهي المدرسة التي ينتمي إليها منزل الفنان راتب صديق، وهو ما حرص القطاع على المحافظة عليه فيما تم استحداثه بالموقع من إنشاءات.

ويتم إنشاء مركز للورش الفنية، وقاعة للعروض الفنية المتغيرة، ومسرح مكشوف على غرار ما تم بناؤه في الجناح المصري ببينالي فينسيا للعمارة2012، ومكتبة للطفل، ومبنى للمخازن، وكافيتيريا وخدمات عامة لرواد المكان، مع تزويد الموقع بنظم الأمن والحماية والمرافق.