اتحاد النقابات العالمي: الحكومة المصرية قد تواجه ثورة ثالثة على يد العمال
كتبت- هدى الشيمي:
حذر اتحاد النقابات العالمي الحكومة الانتقالية المصرية مما أسماه "خطر مواجهة ثورة مصرية ثالثة على يد العمال"، وذلك إذا لم تستجب الدولة لمطالب شعبها الذي قام بثورتين خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وذلك بحسب ما أوردته صحفية الجارديان البريطانية.
وكان مالك بيومي، رئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، قد وصف قرار حازم الببلاوي، رئيس الوزراء المؤقت، برفع الحد الأدنى لأجور الموظفين بأنه قرار تم اتخاذه بعد فوات الأوان.
وقالت مصادر رسمية بالحكومة المصرية إن هذه الزيادة تعتبر "لفتة كريمة من الحكومة للشعب المصري"، إلا أن العاملين والموظفين كان رأيهم مختلفًا بعض الشي، لأن قرار الزيادة الصادر عام 2008 والذي ينص على زيادة راتب العامل المصري من 700 إلى 1200 جنيهًا بحلول عام 2014، لا يتناسب مع انخفاض قيمة الجنيه المصري وارتفاع الأسعار، فضلًا عن أن العاملين يخشون ألا تُطبق قرارات الزيادة على الموظفين بالقطاعات الخاصة والذين يمثلون ثلثي العمالة المصرية.
وعبرت بعض الجهات غير الحكومية عن خوفها من أن يكون قرار زيادة المرتبات هو طريقة لإلهاء العمال لعدة أشهر لحين القضاء على ما تبقى من جماعة الإخوان المسلمين والتعامل من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي.
فكان لحسام الحملاوي، الناشط السياسي، رأيًا في هذه المسألة، حيث رأى أن الحكومة أصدرت قرار زيادة الحد الأدنى من أجور العمال كإجراء لتأخير التعامل مع العمال عدة أشهر، لكي تقضي الحكومة على الإرهاب وبعدها سوف توجه تفكيرها كله إليهم".
وأشار إلى أن "الحركات العمالية هي أكثر ما تخشاه الحكومات لأنها تعمل معًا وفق خطط دقيقة لشل نظام الدولة عندما لا يتم تنفيذ مطالبهم".
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: