لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قيادي بحماس: الجماعات الإسلامية استغلت فراغ سيناء والأنفاق حق أصيل

08:46 ص الثلاثاء 24 سبتمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الجزائر - أ ش أ:

نفى موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية ''حماس''، صحة ما يتردد في بعض وسائل الإعلام حول تورط الحركة في أحداث العنف الدائرة في سيناء.

وقال ''إنه ليس من مصلحة حماس معاداة دولة مصر وخاصة الجيش المصري''، كما نفى ـ في حوار صحفي، أن تكون حماس قد طلبت من قطر التوسط لدى مصر لتحسين علاقتها بها أو لفتح المعابر، مضيفًا أن حماس لا تحتاج لوساطة قطرية للاتصال مع مصر.

وعن المسؤول عن العمليات الإرهابية التي تتم ضد القوات المسلحة المصرية في سيناء، قال إن ''كل التنظيمات الدينية سواء جماعة القاعدة أو الجهاد أو التكفيريين أو السلفيين كل هذه الفئات مسؤولة عنها''، مشيرًا إلى هذه الجماعات الإسلامية استغلت الفراغ الأمني في سيناء بعد أن غيرت سياستها التي كانت تهدف إلى مواجهة الأمريكيين أينما كانوا ثم تحولوا نحو مهاجمة الكيان الصهيوني

فيما أعرب عن يقينه بأن إسرائيل اخترقت تلك الجماعات وهي التي قتلت الجنود المصريين ونفذت العديد من الهجمات في سيناء.

وعن المنطقة العازلة التي تقيمها مصرعلى الحدود مع غزة، قال إن ''مصر صاحبة السيادة على كل أرضها، لكن المنطقة العازلة تكون بين الأعداء، ونحن لسنا أعداء لمصر ومصر صاحبة فضل في القضية الفلسطينية منذ زمن طويل، ولا يمكن لفلسطيني أن يتصور أن مصر تعتبر قطاع غزة أعداء أو منطقة معادية حتى تعمل منطقة عازلة، لكنها في الأخير صاحبة سيادة تفعل ما تشاء على أراضيها''.

وأضاف ''إن المصريين يقولون إن الهدف الأساسي من هذه المنطقة هو الأنفاق وهذه الأخيرة أصلًا أبسط من هذا بكثير ومن الممكن جدًا لو انتفت أسباب وجود الأنفاق وهي سهلة كأن يفتح معبر رفح باستمرار للسلع والأفراد كما كان تاريخيًا ، فينتهي دورها أصلًا، فغزة لا توجد بها لا صناعة ولا زراعة وحتى صيد الأسماك أصبح بسبب الحصار نادرًا، ماذا يفعلون في النهاية، إنهم سيتجهون للأنفاق، وإذا فتح المعبر انتهت منطقة الأنفاق، التي هي حق إنساني أصلًا، فمن حق الغزاويين العيش والتواصل بالعالم الخارجي''.

كما نفى أبو مرزوق أن يكون خالد مشعل قد طلب زيارة مصر عدة مرات ورفضت السلطات المصرية، وقال ''إن هذا الكلام لا أساس له من الصحة.. إذ أن خالد مشعل لم يطلب أى مرة ولم تعترض مصر على زيارته.. ولم تعتذر مصر في أي وقت سابق عن زيارة أي من وفود الحركة حين طلبت''.

ونفى أيضًا ما ذكره وزير الداخلية في حكومة غزة بشأن إرسال برقيات لكل من قطر والسودان وسلطنة عمان للتوسط لدى مصر لحل الخلافات التي نشبت بين الطرفين مؤخرًا وكذا لفتح المعبر ، وقال ''نحن لا نحتاج إلى وساطة بيننا وبين المصريين والخطوط مفتوحة بين الجانبين ونستطيع التواصل مع من نريد واستقبال من نريد، بطريقة طبيعية ولا نحتاج لوساطة من أى جهة أخرى، ولم نطلبها أصلًا''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: