أرملة أسامة الباز : حب الناس له سبب استبعاده من مؤسسة الرئاسة

كتبت - سحر عزام:

أكدت الإعلامية أميمة تمام أرملة الدكتور أسامة الباز المستشار السياسي للرئيس الأسبق حسني مبارك أن زوجها تعامل بأخلاق الفرسان بعد ثورة 25 يناير، ورفض الكشف عن كثير من أسرار مبارك والفترة التي عمل فيها داخل مؤسسة الرئاسة أو أن يذكر مبارك أو نظامة بالسوء في وسائل الإعلام.
وقالت تمام في لقاء ببرنامج ''آخر الأسبوع'' المذاع على قناة ''إم بي سي مصر '' مساء الجمعة :''أسامة الباز كان مبهورًا بشخصية الرئيس الراحل أنور السادات وكان سعيدًا بالعمل معه ويرى أنه كان محظوظًا بالعمل معه لأنه كان أن شخصيته كانت فريدة بما كان يملكه من دهاء سياسي، وعلاقة الباز بالقادة العرب كانت طيبة فهو عروبي من الطراز الأول ومؤمن بالقومية العربية، وهو كان يكره القيود على كل شئ على الفكر والحركة ونمط الحياة إنسان عاشق للحرية''.

وعن سبب استبعاده من مؤسسة الرئاسة عام 2005 أكدت تمام أن بساطة أسامة الباز وشعبيته وحب الناس له كانت من أهم الأسباب التي أدت لابعاده عن مؤسسة الرئاسة عام 2005، مشيرة لتعاطف الراحل مع البسطاء واعتباره بأنهم واحد منهم.

وعن اتهام أسامة الباز بالتفريط في الحق الفلسطيني من خلال دوره في اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل أوضحت أميمة تمام أن الراحل قدم الكثير للملف الفلسطيني من خلال منحه الأولولية، لافتة لأهمية اتفاقية كامب ديفيد لكل من مصر وإسرائيل ودور المعاهدة في منع إراقة الدماء على حد قولها.

وفيما يتعلق برؤية أسامة الباز لجماعة الإخوان أكدت تمام أن الباز كان يرى أن جماعة الإخوان الأكثر تنظيمًا بالنسبة للأحزاب الأخرى، ولكنه كان يرى أنهم غير جاهزين لحكم مصر وكرروا أخطاء الماضي التي ارتكبها الحزب الوطني.