لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اتحادات مهنية تستنكر إدانة الجامعة العربية للسلطة السورية بشأن الكيماوي

07:08 م الإثنين 02 سبتمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - مروة صابر:

استنكرت أربعة إتحادات مهنية عربية إدانة جامعة الدول العربية للسلطات السورية، بشأن اتهام السلطة باستخدام اسلحة كيماوية، مؤكدة أنه لم ينته التحقيق فيه بعد، مما يشكل تغطية للعدوان بدل أن تكون مواقفها وقراراتها وتوصياتها عامل توحيد لا تفريق، محافظ على الأمن القومي العربي غير مانح لأي تغطية عدوانية محتملة من أي نوع كانت على أي دولة عربية.
 
وترى الاتحادات في بيان لها، أن أي قرارات تتعلق بنتائج التحقيق بشأن إستخدام الأسلحة الكيماوية يجب أن يصدر من الأمم المتحدة وفق ميثاقها وبالإجراءات الملزمة التي نص عليها لا أن تنصّب دولة أو أكثر نفسها شرطياً على العالم.
 
وقالت الإتحادات الموقعة على البيان ''إن تحضيرات للعدوان من الإدارة الأمريكية والفرنسية وحلفائهما الصهاينة تمت منذ أكثر من ثلاث سنوات تنفيذاً لخطة تفكيك مصر والعراق وسوريا التي تعمل لها اسرائيل''.

وأضافت الاتحادات في بيان لها، إن العدوان على سوريا سوف يؤدي إلى تصاعد الأزمة وتعميمها ويشكل تهديداً للأمن العالمي في وقت لا يجوز فيه إستباق التحقيق الأممي بشأن إستخدام الأسلحة الكيماوية الذي يقتضي أن يشمل كل المناطق بما فيها خان العسل.
ورفضت الاتحادات في بيانها، استخدام العنف والقوة العسكرية ضد سوريا من جانب الإدارة الأمريكية وحلفائها الفرنسيين والأتراك تحت أي ذريعة من الذرائع.

وأردفت: إن العدوان في حال حصوله، إنتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وللإعلانات الأممية التي تدين التدخلات الأجنبية ضد السيادة الوطنية للدول، بل طعناً لمبادئ الإستقلال الأمريكي والثورة الفرنسية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكل ذلك خدمة للصهيونية العالمية.

ودعت الإتحادات لتوحيد الجهود العربية والأممية للوصول إلى حل سياسي للقضية السورية يحفظ للشعب العربي السوري حريته وديمقراطيته وحقوقه الأساسية.

ووجهت الإتحادات المهنية العربية كل الشكر والإمتنان للكرسي الرسولي والأزهر الشريف ولشعوب العالم والقوى السياسية في البرلمانات الغربية التي وقفت وتقف مع الأمة العربية ضد العدوان العسكري على سوريا، وتدعو إلى وحدة الصف العربي لحماية الأمة من التفتيت والتجزئة.

فيديو قد يعجبك: