إعلان

حجازي يشرح لإعلام ألمانيا التطورات في مصر ويدعو لاستئناف السياحة

12:43 م الخميس 19 سبتمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

برلين – (أ ش أ):

استقبل الدكتور محمد حجازي سفير مصر في برلين مجموعة من الصحفيين والإعلاميين الألمان في إطار تحركات السفارة المصرية في برلين لتوضيح حقيقة الأوضاع في مصر للرأي العام الألماني، والترويج للسياحة إلى مصر.

وخلال اللقاء شرح السفير باستفاضة الأسباب والدوافع التي قادت إلى تفجر الموجة الثانية للثورة في 30 يونيو، وتبنيها خريطة طريق شاملة محددة الأهداف والنطاق الزمني، وأكد أن حرية مشاركة التيار الإسلامي في العملية السياسية مكفولة بنص خارطة الطريق، ومبادرة رئيس مجلس الوزراء لحماية المسار الديمقراطي، لكنها مرهونة أيضا بنبذ العنف وإدانة الإرهاب بما يهيئ المناخ الشعبي لإعادة دمج هذا التيار في الحياة السياسية.

​​واستعرض حجازي ما حققته الموجة الثانية للثورة من إنجازات حتى الآن، وكافة الخطوات المتخذة لتصحيح المسار الديمقراطي ومنها الالتزام بالجدول الزمني المنصوص عليه ضمن خارطة الطريق وتشكيل لجنة سداسية لمتابعة تنفيذ مبادرة رئيس الوزراء لحماية المسار الديمقراطي.

هذا فضلا عن انتهاء لجنة العشرة من تعديلات دستور 2012، وتشكيل لجنة الخمسين التي ضمت ممثلين عن كل التيارات بما فيها الإسلام السياسي ممثلا في حزب النور وقياديين سابقين بجماعة الإخوان المسلمين، فيما رفض حزب الحرية والعدالة الانضمام إليها.

وأوضح حجازي ما تم من خطوات مهمة لضمان الحقوق والحريات العامة، منها إعادة تشكيل مجلس حقوق الإنسان ليضم شخصيات مرموقة ومشهود لها بالاستقلالية ومعارضة النظام السلطوي، وأغلبها ينتمي لمنظمات حقوق الإنسان غير الحكومية، وعزم الحكومة تبني قانون جديد لعمل المنظمات غير الحكومية يكفل حرية عملها سواء المصرية أو الأجنبية، وموافقة الحكومة المصرية على تشكيل لجنة توثيق لكافة الأحداث التي جرت من 30 يونيو وكذا على استضافة المكتب الإقليمي لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بما لذلك من ثقل ودلالة على عزم مصر حماية الحقوق والحريات.

​​وأكد السفير حجازي على أهمية أن يتطور الموقف الأوروبي بما يتجاوز الدعوة العامة إلى الحوار السياسي، وبأن ينوه ويشيد بخارطة الطريق المعلنة من قبل الحكومة المصرية كمرجعية سياسية، ويطالب تيار الإسلام السياسي وحزب الحرية والعدالة بالانضمام إليها.

"وكذا عدم الاكتفاء بإدانة العنف بشكل عام، وإنما تحديد مرتكبيه والمحرضين عليه سواء من جماعة الإخوان المسلمين أو غيرهم، وحثهم على نبذ أعمال العنف والإرهاب والتظاهر غير السلمي، والالتحاق بالمسار السياسي، مع التأكيد على ضرورة فهم عقلية الرأي العام المصري، والمصطف خلف جيشه وحكومته لتحقيق طموحها من أجل تحقيق أهداف ثورتي 25 يناير. و30 يونيو المجيدتين".

​​كما أوضح الجهود المبذولة لحث المسئولين الألمان لإعادة النظر في إرشادات السفر المتشددة الصادرة بشأن مصر، مشيرا إلى سابق قيام وفد ألماني بتفقد الأوضاع الأمنية في المناطق السياحية للتأكد من الإجراءات المصرية المتخذة لضمان أمن وسلامة السائحين، وأهمية إصدار إرشادات جديدة لدعم الموسم السياحي الجديد، لا تشمل سواحل البحر الأحمر والغردقة وشرم الشيخ، وكذلك مدينتي الأقصر وأسوان، مؤكدا أن دعم السياحة هو دعم للديمقراطية ومساندة للشعب المصري.

وشمل لقاء السفير حجازي محررين صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" ومجلة "فوكوس" وقناة التلفزيون الإخباريةNTV الإخبارية، وذلك بمقر السفارة.

وقال حجازي إن جلسة النقاش الأخيرة تأتي ضمن سلسلة اللقاءات والحوارات مع مختلف وسائل الإعلام الألمانية المقروءة والمسموعة والمرئية التي يقوم المكتب الإعلامي في برلين بتنظيمها، والتي كان من بينها لقاءات تمت مع صحيفتي "دى فيلت" و"فرانكفورتر ألجماينه" وإذاعة راديو ألمانيا والقناة الثانية للتلفزيون الألماني ZDF ووكالتي الأنباء الألمانية والفرنسية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان