إعلان

المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تطالب بسرعة القبض على مرتكبي حادث الصالحية

09:32 م الأربعاء 18 سبتمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت ـ هاجر حسني:

أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عن قلقها البالغ من استهداف الدوريات العسكرية في إطار عمليات العنف المنظم التي تستهدف البلاد بعد ثورة 30 يونيه، والتي كان أخرها إطلاق النيران على دورية تابعة للجيش، عند مدخل مدنية الصالحية الجديدة، والتي أسفرت عن استشهاد الملازم أول محمد عبد الكريم احمد، إثر إصابته بأعيرة نارية واستشهاد المساعد سعد عطا عبده إثر إصابته بطلق ناري وإصابة النقيب خالد محمد زكى والمجند أبو النجا فتحي، بأعيرة نارية.

وأضافت المنظمة في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، أن المعلومات الأولية تفيد قيام مجهولين بحوزتهم أسلحة آلية، يستقلون سيارة سوداء اللون، بإطلاق الأعيرة النارية على سيارة تابعة لقوات الجيش، أثناء توجههم من معسكر الصالحية القديمة إلى القصاصين، بالقرب من مدخل مدينة الصالحية الجديدة, ولاذوا بالفرار.

وأكدت المنظمة، أن استمرار عمليات العنف المسلح تجاه الشرطة والمؤسسات العسكرية، هو أمر في غاية الخطورة، لكونه يسعى إلى تهديد الدولة المصرية والمؤسسات والمنشآت الحيوية والسيادية التي تكفل الأمن لكافة أفراد هذا الوطن على اختلاف اتجاهاتهم السياسية والإيديولوجية والمذهبية.

وأشارت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إلى أن عمليات العنف المسلح لم تفض في نهاية المطاف سوي إلى مراجعات فكرية لأصحابها والعودة مرة أخري إلى داخل النسيج الوطني للدولة المصرية، مثلما حدث إبان فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي والتي لم تحصد سوي أرواح الأبرياء فحسب.

وطالبت المنظمة، الحكومة المصرية، بالضرب بيدٍ من حديد على كل من تسول له نفسه تهديد أمن هذا الوطن وترويع الأبرياء من المدنيين، أو تهديد العسكريين الذين يتولون حماية هذا الوطن، أو استهداف المؤسسات والمنشآت الحيوية للبلاد.

من جانبه أكد حافظ أبو سعده، رئيس المنظمة أن ما وصفه بعمليات العنف والإرهاب ضد الدولة المصرية، سوف تزيد المصريين، توحدًا وتلاحمًا سياسيًا واجتماعيًا وفكريًا؛ لنبذ من وصفهم بـ ''القلة التي تسعي إلى هدم المجتمع لنشر أفكارهم السياسية على حساب المجتمع''.

وأضاف أبو سعده، أن العنف المسلح في الفترة الأخيرة، أدى في مجمله إلى إدراك الشعب المصري حقيقة هذه الجماعة، والتي ترفع شعار الدين؛ للتستر خلفه والقيام في المقابل بأعمال عدائية، تهدد الدولة والمجتمع، وتعمل على نشر الفوضى في البلاد وعلى نطاق واسع؛ لتحقيق أهداف شخصية فحسب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان