الأمين العام لـ''الإنقاذ'': لم نناقش تقديم مرشح للرئاسة ولا مانع من مرشح عسكري

كتب- محمد سعيد:

أكد أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار وأمين عام جبهة الإنقاذ، أن الجبهة لم تتفق على دعم مرشح معين للرئاسة، وأنها لم تناقش هذا الموضوع في أي من اجتماعاتها حتى الآن.

وعن مستقبل الجبهة، قال سعيد، إن الجبهة تضم 12 حزباً مختلفين فى الأيديولوجية، وهناك اتجاه جاد لتغيير اسمها، ونفكر أيضاً في تقسمها إلي تكتلين واحد يضم الأحزاب الليبرالية، والثاني يضم الأحزاب الاشتراكية، وسوف نتخذ القرار المناسب فى اجتماع لجنة الانتخابات بالجبهة حول الآلية التي سنشارك بها في الانتخابات وكذلك مناقشة مشاريع الاندماجات الحزبية.

وأشار سعيد، في تصريحات صحفية له، اليوم السبت، إلى أنه يرفض إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في توقيت واحد، مضيفًا أنه يجب أن تكون الانتخابات الرئاسية أولا ثم البرلمانية، لتقصير الفترة الانتقالية، وسندعم المرشح الذي سيدعمه الشعب المصري والذي سيلقى قبول ويقدم برنامج انتخابي حقيقي، ولا نمانع أن يكون مرشح الرئاسة ذو خلفيه عسكرية، فأنا بطبيعتي أرفض الإقصاء، ومع ذلك أنا أثق فى تصريحات الفريق السيسي بعدم ترشحه للرئاسة.

وشدد سعيد، على أنه يرفض شعارات يسقط حكم العسكر، مؤكدًا أنه من الطبيعي أن يردد الإخوان هذا الهتاف، وأن الشعب المصري سوف يتصدى لمن يهتفون ضد القوات المسلحة ووصفهم بـ'' العسكر''.

واضاف :'' لا يجب التقليل من حجم ودور الأحزاب، وأنها فشلت فى التواجد على الأرض، فذلك نتيجة الأحداث الكثيرة والمتعاقبة التي مرت بها الدولة، وأنا أشعر بحالة من الرضاء عما أنجزه حزب المصريين الأحرار خلال المرحلة الثورية التى انتهت فى 30 يونيو، فقد رفض الحزب المشاركة فى اللجنة التأسيسية للدستور وانسحب من الثانية، وشاركنا في مسيرات ومظاهرات وتحركت قواعدنا فى جميع المحافظات من اجل تصحيح مسار الثورة، وكان لنا دور كبير في إسقاط نظام الإخوان في 30 يونيو''.

وأكد الأمين العام لجبهة الإنقاذ، أن الدكتور محمد البرادعي، لم يبع مصر ولم يبع جبهة الإنقاذ، ولم يلعب دوراً لصالح الإخوان، قائلاً، ''لست مع فكرة تخوينه، ولكن الرجل له فلسفته الخاصة نتيجة خبرته، وكان يرى أن فض اعتصام رابعة بالقوة سيتسبب فى مشاكل أكثر، وأنا اختلف معه في ذلك، كما اختلف معه فى توقيت استقالته، وما يجب أن يعرفه الجميع أن جبهة الإنقاذ لم ترشح البرادعي رئيسا للوزراء ولم تختاره نائبا للرئيس''.