لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أحمد سعيد: ''ثورة 30 يونيو بدأت في 22 نوفمبر''.. والبرادعي لم يبع مصر

09:52 ص الخميس 12 سبتمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سحر عزام:

قال الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار وأمين عام جبهة الإنقاذ الوطني، إن "ثورة 30 يونيو بدأت في 22 نوفمبر من العام الماضي عقب الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس السابق محمد مرسي"، لافتا إلى أن ما يحدث في سيناء نوع من أنواع الانتقام لرحيل مرسي - حسب قوله.

وأضاف سعيد خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج "الشعب يريد" المذاع على قناة "التحرير"، مساء أمس الأربعاء: "موقف الدبلوماسيين الأجانب في القاهرة بدأ يتغير بربط بعضهم لما يحدث في سيناء من إرهاب وبين عزل محمد مرسي من خلال تصريحات القيادي الإخواني محمد البلتاجي عن توقف العمليات في سيناء في حال عودة مرسي، وهذا الإرهاب لم يكسر إرادة الشعب المصري ولن ترهبنا سياسة إما احكم مصر أو احرق مصر، وما حدث في 30 يونيو كان لصالح مصر والقوات المسلحة ساندت الإرادة الشعبية شعورا منها بأن الأمن القومي المصري مهدد وفي يوم من الأيام ستظهر العديد من الملفات التي تظهر هذا الأمر".

وعن استقالة الدكتور محمد البرادعي من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية، أكد رئيس حزب المصريين الأحرار رفضه لمبدأ التخوين والحديث عن بيع البرادعي لجبهة الإنقاذ ومصر، لافتا إلى اختلافه مع موقف البرادعي وتوقيت استقالته، موضحا أن البرادعي له نظرية وفلسفة نتيجة خبراته المهنية السابقة.

وأبدى سعيد، امتعاضه من استبعاد حزب المصريين الأحرار من المشاركة في لجنة الخمسين الخاصة بتعديل الدستور، مشيرا إلى أن هذا الاقصاء قد يكون نتيجة سوء إدارة أو عدم تنسيق وعدم توفيق على حد قوله.

وتابع :"المهم في المرحلة القادمة هو الخروج بدستور محترم يليق بمصر ويدفعها للأمام لا للخلف ومصر أهم من حزب المصريين الأحرار، وأعتقد ان تعديل الدستور سيكون تعديلا شاملا، وحزب المصريين الأحرار لن يقدم مقترحات جديدة لأنه سبق وأن قدم مقترحات لتعديل دستور 2012".

وعن موقف جبهة الإنقاذ من الانتخابات البرلمانية القادمة أشار أحمد سعيد إلى أن لجنة الانتخابات في الجبهة ستجتمع قريبا للحديث عن طبيعة وشكل مشاركة الجبهة في الانتخابات بعد تغير المشهد السياسي في مصر، وهل ستشارك الجبهة بقائمة موحدة أم بقائمتين واحدة للأحزاب اليسارية وأخرى للأحزاب الليبرالية، ومشيرا لتفكير جبهة الإنقاذ في تغيير الاسم بعد سقوط نظام محمد مرسي.

فيديو قد يعجبك: