إعلان

الأمين العام لـ''الإنقاذ'': قرار أوباما بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا ''فتونة''

02:57 م الأحد 01 سبتمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد سعيد:

قال الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار والأمين العام لجبهة الإنقاذ، إن فشل جماعة الإخوان المسلمين في الحشد للمظاهرات التي تدعو لها، كان طبيعياً ومتوقعاً لأن الصراع في مصر، ليس صراعاً بين فصيلين متساويين في القوة كما حاولت وسائل الاعلام العالمية أن تصور ذلك.

وأضاف سعيد، أن الحقيقة أنه صراع بين شعب وجيش وقضاء وإعلام الدولة المصرية ومؤسساتها من جانب ، وفصيل سياسي حاول خلط الدين بالسياسة من جانب آخر، وبالتالي فإن قدرتهم على الحشد ستكون ضعيفة.

وأكد سعيد، في لقاء له، عبر برنامج ''نقطة لقاء'' على إذاعة ''نجوم إف أم''، أن الشعب المصري أعطى صوته لجماعة الإخوان ولمحمد مرسي، في الانتخابات الرئاسية، ليمنح الجماعة فرصة لكنهم فشلوا واثبتوا أنهم فصيل يتبني اهدافاً غير وطنية، وتابعين لتنظيم دولي له أهدافه الاقليمية، واكتشف الشعب نيتهم، إما حكم مصر بأى طريقة وإما احراقها، لكنهم سيفشلون وستنجح مصر فى الإنتصار على الإرهاب.

وقال سعيد، إن ''القرار الأمريكي بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا هو نوع من الفتونة، خاصة وأن إدارة أوباما صدمت من موقف البرلمان الإنجليزي، الذي رفض الإشتراك في ضرب دمشق مما أربك الحسابات الأمريكية، والمؤكد أن استهداف سوريا هو رد فعل أمريكى على فشلها فى مصر لتمكين تيار الاسلام السياسي فقررت تمكينه فى سوريا''.

وتساءل سعيد، ''لماذا تصر أمريكا على ضرب سوريا رغم أن تقرير مجلس الأمن عن واقعة استخدام اسلحة كيماوية ضد السوريين لم ينته؟، ولماذا لم يرسل أوباما وزير خارجيته للتفاوض مع بشار الأسد قبل أن يتسبب في مقتل وتشريد الألاف من السوريين الأبرياء؟ بينما ترفض قيام الأمن المصري بفض اعتصامى رابعة والنهضة اللذين مثلا تحدياً واضحاً لسيادة وهيبة الدولة وأمنها بالتحريض العلنس على الجيش والشرطة والاعتداء على المواطنين''.

وأضاف الأمين العام لجبهة الإنقاذ، أن الخروج العظيم للشعب المصري في 30 يونيو في الذكرى الأولى لتنصيب مرسي رئيساً أربك وأفسد خطط وتوازنات أمريكا فى الشرق الأوسط وأحبط مخطط اعادة نفوذ الدولة العثمانية.

وطالب رئيس المصريين الأحرار، الحكومة بأن تضع المواطن ومشاكله وهمومه ضمن اولوياتها، وأن تضع خارطة طريق اقتصادية موازية لخريطة الطريق السياسية لاحداث طفرة اقتصادية تنعكس على منظومة التعليم ومحتوى المناهج، كما طالب الحكومة أن تضع الدولة حملة قوية لتنشيط السياحة، واستغلال القدرات السياحية العظيمة وإستهداف رقم الـ40 مليون سائح لمصر سنوياً، كى نعطى أمل للمواطن فى أن هناك تغييراً سوف يحدث فى حياته.

وقال سعيد، إن مجموعة من خبراء الاقتصاد العالميين فى حزب المصريين الأحرار أوشكوا على الانتهاء من مقترح لتحقيق أقصى استفادة من ممر قناة السويس، بزيادة رسوم مرور السفن التجارية والحربية بطريقة تضاعف دخل قناة السويس سنوياً ليصل إلى 12 مليار دولار، وقريبا سنطلب مقابلة رئيس الوزراء لعرض المقترح عليه وبحث امكانية تطبيقه.

وأكد سعيد، أن 30 يونيو، كانت ثورة ضد ايديولوجية خلط الدين بالسياسة، والعالم سوف يدرك قيمتها فيما بعد، والحل الوحيد للانتصار على المتاجرين بالدين ومن يخلطونه بالسياسة هو تحقيق طفرة اقتصادية، مراهنًا على وعى الشعب المصرى فى ابطال محاولات قيام أحزاب سياسية على أساس دينى واصفاً هذه المسألة بالخطيرة ويجب أن تتوقف .

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان